في عالم كرة القدم، تظل قصة "إنجلترا ضد بلجيكا" إحدى أكثر الحكايات إثارة وروعة، والتي لا تزال تُروى حتى يومنا هذا.
العودة إلى كأس العالم 2018
خلال بطولة كأس العالم 2018 التي لا تُنسى في روسيا، ضربت إنجلترا وبلجيكا موعدًا في مباراة المركز الثالث، وهي مباراة تحمل دائمًا أهمية خاصة للفرق المشاركة.
تقدّمت إنجلترا إلى الدور نصف النهائي بعد فوز مثير على كولومبيا بركلات الترجيح، بينما تأهلت بلجيكا بعد أداء مميز ضد البرازيل.
كانت المباراة مباراة حامية الوطيس، امتلأت بالنجوم الكبار من كلا الجانبين. ضمت تشكيلة إنجلترا لاعبين مثل هاري كين ورحيم سترلينج، بينما ضم تشكيلة بلجيكا أسماء كبيرة مثل إيدن هازارد وروميلو لوكاكو.
شهدت المباراة هدفًا مبكرًا لبلجيكا من ركلة حرة لتوماس مونييه. ومع ذلك، لم يزعزع هذا الهدف ثقة الإنجليز الذين واصلوا الضغط على دفاع بلجيكا.
كان الشوط الثاني بمثابة معركة حقيقية مع فرصه المتتالية لكلا الجانبين. صمدت بلجيكا ببسالة أمام هجمات إنجلترا المتواصلة، وفي الدقيقة 82، جاء الهدف القاتل من البديل ناصر الشاذلي.
أنهت بلجيكا المباراة بفوز مستحق 2-0، لتضمن لنفسها المركز الثالث في كأس العالم 2018. احتفل البلجيكيون بإنجازهم الكبير، بينما عاد الإنجليز إلى ديارهم برؤوس مرفوعة بعد أدائهم الممتاز طوال البطولة.
كانت مباراة "إنجلترا ضد بلجيكا" درسًا رائعًا في كرة القدم. أظهرت المباراة أهمية الصمود والمثابرة، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه اللاعبون البدلاء في تغيير مجريات المباريات.
لا تزال مباراة "إنجلترا ضد بلجيكا" راسخة في أذهان عشاق كرة القدم. لقد أصبحت رمزًا للإثارة والروح الرياضية، وسيتم تذكرها لسنوات قادمة.
إذا كنت لم تشاهد مباراة "إنجلترا ضد بلجيكا" بعد، فأنا أدعوك بشدة لمشاهدتها. إنها واحدة من أفضل المباريات التي شهدتها كأس العالم على الإطلاق، وهي بمثابة تذكير رائع بقوة وقوة كرة القدم.