وراء الميكروفون، يقف الشيخ مبروك عطية، رجل دين مصري شهير، بأسلوبه المميز في الخطابة، يتحدث عن قصة شفاء معجزة لسائق قطار من العمى. وبدأ حديثه قائلاً:
"في إحدى الليالي المظلمة، كان سائق قطار يقود قطاره على مسار طويل، وفجأة، أحاطت به الظلمة الكاملة وفقد بصره." وتابع الشيخ مبروك برواية القصة:
"وقع السائق في حالة من الذعر، لكنه لم يفقد الأمل. وتذكر الشيخ مبروك عطية، الذي كان قد استمع إلى عظاته من قبل. فصلى إلى الله طالبًا المساعدة." وواصل الشيخ مبروك حديثه، موصفا كيف استجاب الله لدعاء السائق:
"وعندما أوشك السائق على اليأس، سمع صوتًا يخبره أنه سيشفى. فتح عينيه على الفور، وعادت له بصره." وأكد الشيخ مبروك أن هذه الحادثة كانت معجزة حقيقية، وقال:
"إنها شهادة على قوة الإيمان وقدرة الله على شفاء الجميع. فإذا شعرت بالإحباط أو اليأس، فلا تفقد الأمل أبدًا. فقط أدع الله، كما فعل سائق القطار، ويمكن أن تحدث المعجزات." وختم الشيخ مبروك حديثه بقوله:
"فلتكن هذه القصة مصدرًا للأمل والإلهام لنا جميعًا. لنتذكر أن الله دائمًا معنا، وسيساعدنا دائمًا إذا دعونا إليه."
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here