يعتبر مجدي الجلاد أحد الشخصيات البارزة التي تركت بصمة واضحة على مسيرة التنمية في وطننا العزيز. تُحكي مسيرته قصة مثيرة للإلهام عن تفاني لا يعرف الكلل وعمل دؤوب تجاه خدمة الوطن والمجتمع.
ولد مجدي الجلاد في مدينة نابلس عام 1963. نشأ في عائلة متواضعة، حيث غرس فيه والديه منذ صغره قيم العمل الجاد والإخلاص. بعد تخرجه من الثانوية العامة، التحق بجامعة النجاح الوطنية حيث درس الهندسة المدنية. تخرج بمرتبة الشرف وعمل في العديد من المشاريع التنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
في عام 2005، عُين مجدي الجلاد وزيراً للأشغال العامة والإسكان. وخلال فترة ولايته، أشرف على تنفيذ عدد كبير من المشاريع الرئيسية، بما في ذلك بناء الطرق والمستشفيات والمدارس. كما لعب دوراً رئيسياً في تطوير قطاع الإسكان من خلال تنفيذ مشاريع إسكان ميسرة التكلفة للأسر ذات الدخل المنخفض.
إلى جانب مسيرته المهنية في الحكومة، كان مجدي الجلاد أيضا ناشطاً بارزاً في المجتمع المدني. أسس العديد من المنظمات غير الحكومية التي تعمل على قضايا التعليم والصحة والبيئة. كما تبرع بسخاء لعدد من المؤسسات الخيرية ودعم العديد من المبادرات المجتمعية.
في عام 2015، انتُخب مجدي الجلاد رئيساً لبلدية نابلس. وقد واصل في هذا المنصب جهوده لتعزيز التنمية المستدامة في المدينة. كما لعب دوراً رئيسياً في تحسين البنية التحتية للمدينة وخدمات الرعاية الاجتماعية.
يُعرف مجدي الجلاد بتفانيه الدؤوب تجاه خدمة الآخرين وعمله المتواصل لجعل مجتمعه مكاناً أفضل للجميع. إنه مصدر إلهام للعديد من الشباب الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى تحقيق التميز في حياتهم. ومن خلال مسيرته المتميزة، ترك مجدي الجلاد إرثاً من الإنجازات التي ستفيد الأجيال القادمة.
"إن خدمة الوطن هي شرف عظيم، وأنا ممتن لفرصة المساهمة في تطوير بلدنا العزيز."
- مجدي الجلاد