محافظ الدقهلية بأمانٍ وأحلامٍ لا حدود لها




في أرض الدقهلية الخضراء، حيث يتراقص النيل الأزرق بين الحقول الخصبة، يحمل محافظها، اللواء محمد سيد موسى، أحلامًا وطموحات لا حدود لها تجاه هذه المحافظة المنيرة.
يقول محافظ الدقهلية، في حديث حصري، إنه يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الصناعة والزراعة في المحافظة، مؤكدًا أن "دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو الطريق نحو تنمية اقتصادية حقيقية".
ومن قصص نجاحه اللافتة، يروي محافظ الدقهلية عن تأسيس 6 مناطق صناعية في المحافظة، بهدف جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل للشباب الدقهلاوي. ويقول: "نريد أن نجعل الدقهلية مركزًا صناعيًا رئيسيًا في مصر".
ولم تقتصر جهود محافظ الدقهلية على المجال الاقتصادي فحسب، بل امتدت لتشمل خريطة المحافظة التعليمية والصحية والثقافية. فقد أنشأ عشرات المدارس والجامعات، كما أقام عددًا من المستشفيات والمراكز الطبية لضمان صحة المواطنين.
وفي حديثه عن التعليم، يؤكد محافظ الدقهلية على أهمية "تطوير المناهج التعليمية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل"، مشيرًا إلى إطلاق العديد من البرامج التدريبية للشباب لتمكينهم من الحصول على وظائف تنافسية.
أما في المجال الثقافي، يقول محافظ الدقهلية: "نعمل على إحياء التراث الحضاري للمحافظة وإبراز دورها الريادي في الفنون والآداب". فقد تم مؤخرًا ترميم العديد من المواقع الأثرية ودور الأوبرا، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات الثقافية التي تهدف إلى تنمية المواهب الإبداعية.
وبصوت مملوء بالأمل، يختتم محافظ الدقهلية حديثه قائلاً: "الدقهلية تحمل في قلبها تاريخًا عريقًا، لكننا نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا. أحلامنا لا حدود لها، وسنعمل معًا لتحويل هذه الأحلام إلى حقيقة".
ويضيف محافظ الدقهلية، بلمسة من الفكاهة، "أننا سنجعل الدقهلية هذه المحافظة المتواضعة، منارة مضيئة تضيء سماء مصر كلها، بإذن الله".