محمد إسماعيل درويش: الساحر الذي رسم معالم الإنشاد الديني في مصر
محتويات المقال:
- نشأة محمد إسماعيل درويش
- مسيرته الفنية
- أشهر أعماله
- إرثه الفني
نشأة محمد إسماعيل درويش
محمد إسماعيل درويش هو أحد أشهر وأبرز منشدي مصر على الإطلاق، وُلد في قرية ميت حلفا بمحافظة الشرقية عام 1896، ونشأ في كنف أسرة متدينة، حيث كان والده الشيخ إسماعيل درويش أحد أشهر المنشدين في المنطقة.
مسيرته الفنية
ظهرت موهبة درويش منذ صغر سنه، حيث كان يؤدي أناشيد دينية في حلقات الذكر التي كان يقيمها والده، أثرى درويش أسلوبه الفني من خلال الاستماع إلى كبار المنشدين في عصره، أمثال الشيخ يوسف المنيلاوي والشيخ علي محمود.
بدأ درويش مسيرته الفنية كمؤدي في حفلات الزفاف والمناسبات الشعبية، ومع اكتشاف موهبته المتميزة، انتقل إلى الإذاعة المصرية عام 1934، لتبدأ مسيرته الفنية الأوسع انتشارًا.
كان درويش مُتبحّرًا في علوم الموسيقى العربية، وابتكر أسلوبًا فنيًا فريدًا يجمع بين الأصالة والتجديد، حيث مزج بين المقامات الموسيقية الشرقية والإيقاعات الشعبية.
أشهر أعماله
خلال مسيرته الفنية الطويلة، قدم درويش عددًا كبيرًا من الأناشيد الدينية، التي تعد من روائع الإنشاد الديني في مصر، ومن أشهرها:
- "يا رسول الله"
- "مولاي إن كان في قدرتي"
- "لا إله إلا الله"
- "يا سيدي يا رسول الله"
- "مولاي صلي وصلم دائمًا"
إرثه الفني
توفي محمد إسماعيل درويش عام 1956، تاركًا إرثًا فنيًا يمتد إلى أكثر من نصف قرن، حيث أسس أسسًا جديدة للإنشاد الديني في مصر، واستطاع أن يجمع بين الأصالة والتجديد في أعماله الفنية.
يُعد محمد إسماعيل درويش أحد أهم رواد الإنشاد الديني في مصر، حيث أثرت أعماله بشكل كبير في الأجيال اللاحقة من المنشدين، ولا تزال أناشيده تحظى بالحب والتقدير حتى يومنا هذا.