محمد العمروسي هو كاتب وناقد مصري بارز، ولد عام 1938 في محافظة الشرقية. اشتهر بأسلوبه الساخر اللاذع وقدرته على تحليل الظواهر الاجتماعية والسياسية بعمق ونفاذ. نال العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، بما في ذلك جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1979 وجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 1996.
تتميز كتابات العمروسي بجرأتها في تناول القضايا الحساسة، ولا سيما تلك المتعلقة بالسياسة والدين. فهو لا يتردد في انتقاد السلطة بكافة أشكالها، سواء كانت سياسية أم دينية أم اجتماعية. كما يولي اهتمامًا كبيرًا لقضايا العدالة الاجتماعية والحرية الفردية.
ومن أشهر أعمال العمروسي: "البحث عن هرم رابع" (رواية، 1986) و"تحت قبة الحضرة" (رواية، 2004) و"الشيخ متولي" (رواية، 2013). تتميز رواياته بالتسلسل الزمني غير التقليدي والأحداث المتداخلة والشخصيات المعقدة.
بالإضافة إلى أعماله الروائية، كتب العمروسي أيضًا العديد من المقالات الأدبية والصحفية. وقد نشر العديد من هذه المقالات في الصحف والمجلات البارزة، مثل الأهرام والأخبار والثقافة.
يُعرف العمروسي بخفة ظله وروحه الساخرة. فهو لا يتردد في استخدام الفكاهة السوداء لإلقاء الضوء على التناقضات والسخافات التي تراها من حوله. كما أنه يمتلك موهبة نادرة في تحويل الأحداث الجادة إلى مواقف كوميدية.
يعتبر محمد العمروسي أحد أهم الكتاب المصريين المعاصرين. وقد ترك بصمة واضحة في المشهد الأدبي والثقافي المصري والعربي. كما أنه مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمثقفين الشباب الذين يسعون إلى الكتابة بجرأة وحرية.
اقتباس شهير:
"الكتابة هي شكل من أشكال المقاومة. إنها طريقة لتحدي السلطة وكشف زيفها ونفاقها."
دعوة للعمل:
اقرأوا أعمال محمد العمروسي وانضموا إلى صفوف المقاومين، الذين يسعون إلى بناء عالم أكثر عدالة وحرية.