محمد حسان: الداعية الذي أثار الجدل بتصريحاته عن المرأة




محمد حسان الداعية المصري المثير للجدل دائما ما يثير تصريحاته عن المرأة ووجهة نظره المثيرة للجدل حول دورها في المجتمع.

ولد محمد حسان في محافظة الدقهلية بمصر عام 1962.

  • حصل على درجة الدكتوراه في الدعوة الإسلامية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
  • عمل كإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية لمدة 15 عامًا.
  • أسس جمعية "رحمة للعالمين" الخيرية والتي تعمل في المجالات الدعوية والإغاثية.

تصريحات محمد حسان عن المرأة

أثار محمد حسان الجدل بتصريحاته عن المرأة والتي يرى فيها أنها ناقصة عقل ودين وفتنة للرجل.

ففي إحدى خطبه قال: "المرأة ناقصة عقل ودين، فهي تعادل نصف الرجل في الميراث والشهادة."

وفي تصريح آخر له قال: "المرأة فتنة للرجل، ويجب عليه أن يحذر منها."

ردود الفعل على تصريحات محمد حسان

قوبلت تصريحات محمد حسان عن المرأة بردود فعل غاضبة من قبل الكثيرين، وخاصة من قبل المدافعين عن حقوق المرأة.

فقد اتهم البعض محمد حسان بأنه متحيز ضد المرأة وبأنه يعزز الصور النمطية السلبية عنها.

بينما دافع البعض الآخر عن محمد حسان وقالوا إنه لم يقصد الإساءة إلى المرأة، وإنما كان ينقل فقط تعاليم الشريعة الإسلامية.

هل تصريحات محمد حسان صحيحة؟

يعتمد تقييم صحة تصريحات محمد حسان عن المرأة على وجهة النظر الدينية.

فمن وجهة نظر الشريعة الإسلامية، فإن المرأة ناقصة عقل ودين، وهذا ما يؤكده حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل."

أما من وجهة النظر العلمية، فإن المرأة مساوية للرجل في العقل والذكاء، ولا يوجد أي دليل علمي يدعم ادعاء نقصان عقلها.

رأي محمد حسان في خروج المرأة للعمل

يرى محمد حسان أن خروج المرأة للعمل جائز شرعًا، ولكنه يفضل أن تبقى المرأة في بيتها لتربية أولادها.

وقال في إحدى خطبه: "خروج المرأة للعمل جائز شرعًا، ولكن يجب أن يكون الضرورة الملحة هي الدافع لذلك."

وأضاف: "الأفضل أن تبقى المرأة في بيتها لتربية أولادها وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة."

هل يحق لمحمد حسان التحدث في قضايا المرأة؟

يرى البعض أن محمد حسان ليس مؤهلًا للحديث في قضايا المرأة لأنه رجل وليس امرأة.

بينما يرى البعض الآخر أن محمد حسان مؤهل للحديث في قضايا المرأة لأنه عالم دين ومتخصص في الشريعة الإسلامية.

في الختام


لا يزال الجدل مستمرًا حول تصريحات محمد حسان عن المرأة، ولا يوجد إجماع حول صحة هذه التصريحات.

ويبقى لكل فرد الحق في تكوين رأيه الخاص حول هذه القضية بناءً على معتقداته الدينية وقناعاته الشخصية.