محمد زيدان: نجم الكرة المصرية الذي سقط في فخ المراهنات
ظل محمد زيدان واحد من ألمع نجوم الكرة المصرية، حيث سطع نجمه مع منتخب الفراعنة وحقق العديد من الانتصارات، إلا أنه مؤخرًا، أثار جدلًا كبيرًا بعد ظهوره في إعلان ترويجي لشركة مراهنات.
وكان زيدان قد أعلن عن تعيينه سفيرًا لشركة "ميلبيت إيجيبت"، وهي شركة مراهنات عبر الإنترنت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من الجماهير والمسؤولين على حد سواء.
وانتقدت وزارة الشباب والرياضة المصرية زيدان بشدة، ووصفت ما فعله بأنه "كارثي" وأنه "سيؤدي إلى خراب بيوت الناس". وأكدت الوزارة أنها ستتصدى بكل قوة للمراهنات وأنها "لن تسمح بتدمير مستقبل الشباب بهذه الطريقة".
كما هاجم الإعلامي الرياضي الشهير مدحت شلبي زيدان بشدة، وقال إنه "ارتكب خطأ فادحًا" وأنه "كان يجب عليه أن يكون قدوة حسنة للشباب بدلاً من الترويج للمراهنات".
ودعا شلبي زيدان إلى "الاعتذار وفسخ هذا التعاقد مهما كلفه الأمر"، مؤكدًا أن "المراهنات لا تصنع أبطالاً بل تدمر حياتهم".
ويأتي ظهور زيدان في إعلان ترويجي لشركة مراهنات في ظل تزايد القلق بشأن انتشار المراهنات غير القانونية في مصر. وقد حذرت السلطات المصرية مرارًا من مخاطر المقامرة ودعت إلى مكافحتها بكل الطرق.
ويواجه زيدان حاليًا موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض بالخيانة وأنه لم يعد يستحق أن يطلق عليه اسم نجم كرة القدم.
وتعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير بالمسؤولية الكبيرة التي يحملها المشاهير تجاه الجماهير، وخاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة مثل المراهنات.
وعلى الرغم من الاعتذار الذي قدمه زيدان لاحقًا، إلا أن الجماهير لا تزال منقسمة بشأن موقفها منه، حيث يرى البعض أنه لا يستحق العقاب بينما يرى آخرون أنه يجب أن يحاسب على ما فعله.
وفي النهاية، تبقى قضية محمد زيدان والمراهنات قضية معقدة تثير العديد من الجدل والتساؤلات حول دور النجوم في المجتمع ومسؤوليتهم تجاه جماهيرهم.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here