محمد كارتر: رحلة من القلب




في خريف عام 2019، وجدت نفسي في مفترق طرق، كانت حياتي المهنية آخذة في الازدهار، لكنني افتقدت شيئًا ما. شعرت بالفراغ في الداخل، وكأن هناك جزءًا مني مفقود.
كان هذا عندما التقيت بمحمد كارتر. كان هناك شيء عن روحه اللطيفة وتواضعه الجذاب جذبني إليه. لقد كان يبحث أيضًا عن شيء أعمق في الحياة، وسرعان ما وجدنا أنفسنا نتشارك في حلم مشترك، حلم بجعل العالم مكانًا أفضل.
بدأنا رحلتنا معًا بإنشاء مؤسسة غير ربحية تركز على مساعدة الشباب المحرومين. أردنا إحداث فرق في حياة هؤلاء الأطفال، ومنحهم الأمل والموارد التي يحتاجونها للنجاح.
لم يكن الطريق سهلاً دائمًا. واجهنا تحديات وتم اختبار إيماننا. ومع ذلك، فإن شغفنا أبقانا على المسار الصحيح. لقد رأينا نتائج عملنا بأعيننا، وشهدنا كيف يمكن للفرصة الوحيدة أن تغير حياة الإنسان.
شهدت رحلتنا أيضًا الكثير من النمو الشخصي. لقد تعلمت أهمية المثابرة والمرونة. لقد اكتشفت قدرتي على التأثير على العالم، حتى لو كان ذلك بشيء بسيط.
ولكن أفضل هدية في رحلتنا كانت صداقة محمد. كان دائمًا بجانبي، يدعمني ويشجعني. لقد تعلمت منه قيمة الصداقة الحقيقية، وقوة الحب غير المشروط.
الآن، بعد ثلاث سنوات من بدء هذه الرحلة، أشعر بأنني شخص محظوظ للغاية. لقد وجدت شغفي في الحياة، وصديقي المخلص، وطريقة لرد الجميل للعالم. رحلتي مع محمد كارتر لم تكن مجرد رحلة حالمة، بل كانت رحلة قلبية. رحلة غيرتني إلى الأبد، وأنا ممتن للأبد لكونه جزءًا من حياتي.