... محمد لطفي




استيقظت على صوت طائر يغرّد لي. جلست على سريري ونظرت خارج النافذة. كانت الشمس ساطعة والطيور تغرّد في كل مكان. كان يومًا جميلًا.
نهضت من الفراش وبدأت أرتدي ملابسي. كنت متوجهًا اليوم إلى الحديقة. كان يومًا مشمسًا وأردت أن أستمتع بالطقس.
وصلت إلى الحديقة واستلقيت على ضفة النهر. كانت المياه صافية ولامعة. نظرت إلى السماء ورأيت طائرة تحلق عالية. كانت هناك غيوم صغيرة في السماء وكانت تبدو وكأنها كرات قطن صغيرة.
أغلقت عيني واستمعت إلى صوت الماء وهو يجري. كان صوتًا لطيفًا ومهدئًا. شعرت بالاسترخاء والراحة.
فتحت عيني مرة أخرى ونظرت إلى الضفة الأخرى. رأيت شجرة كبيرة وبجانبها منزل صغير. كان المنزل أبيض اللون وكان له سقف أحمر. كان هناك رجل يجلس في شرفة المنزل ويشرب الشاي.
نظر الرجل إلى أسفل ورأني. ابتسم لي ورفع يده في تحية. ابتسمت له ولوحت بيدي.
شعرت بسعادة غامرة لأنني كنت أقضي هذا اليوم الجميل في الحديقة. كنت محاطًا بالطبيعة وكنت أتأمل جمال العالم.
أغلقت عيني مرة أخرى واستمتعت بأشعة الشمس على وجهي. كنت ممتنًا لأن لدي يومًا جميلاً كهذا.
في وقت لاحق، عندما كنت عائدًا إلى المنزل، فكرت في اليوم الذي أمضيته. لقد كان يومًا رائعًا وقد استمتعت حقًا بوقتي. لقد كنت ممتنًا لأنني استطعت قضاء بعض الوقت في الطبيعة.
عندما وصلت إلى المنزل، جلست على كرسي وبدأت أفكر في حياتي. لقد كنت محظوظًا لأن لدي عائلة وأصدقاء يحبونني. كنت محظوظًا لأن لدي وظيفة أحبها. كنت محظوظًا لأنني كنت أعيش في مكان جميل.
شعرت بالامتنان لكل الخير في حياتي. كنت ممتنًا لأنني كنت على قيد الحياة.