محمد هنيدي، واحد من أشهر نجوم الكوميديا في مصر والعالم العربي، يمتلك قدرة فائقة على إضحاك الجماهير بمجرد ظهوره على الشاشة، ليشكل ظاهرة فنية استثنائية في تاريخ السينما المصرية.
البدايات.. من الصفر إلى المجدولد محمد هنيدي في مدينة الجيزة في 1 فبراير 1965، ودرس في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، لكن شغفه بالتمثيل كان أكبر من دراسته، فقرر تركها والتحق بمعهد الفنون المسرحية.
بدأ هنيدي مشواره الفني الصعب في أواخر الثمانينيات، من خلال الأدوار الصغيرة في المسرح والتلفزيون، إلى أن أتت له الفرصة الحقيقية في عام 1991 عندما شارك في فيلم "إسماعيلية رايح جاي" مع عادل إمام، ومن هنا بدأت نجوميته في الارتفاع.
أفلام هنيدي.. ضحك بلا حدودقدم محمد هنيدي على مدار مسيرته الفنية أكثر من 50 فيلماً، تتميز معظمها بالكوميديا الخفيفة والمواقف المضحكة، ومن أشهرها:
استطاع محمد هنيدي أن يحقق شعبية واسعة في جميع أنحاء العالم العربي، ليس فقط بسبب براعته في الكوميديا، ولكن أيضاً بسبب قدرته على تجسيد شخصيات بسيطة تنتمي إلى الطبقة الشعبية.
أفلام هنيدي تعكس الواقع الاجتماعي للمصريين والعرب، وتحمل في طياتها رسائل هامة حول قضايا المجتمع، مثل الفقر والبطالة والفساد.
الأسرة والمسؤولية الاجتماعيةإلى جانب مسيرته الفنية، يحرص محمد هنيدي على أداء واجباته الاجتماعية تجاه أسرته ومجتمعه، فهو أب لثلاثة أطفال، وهو مشهور بحبه الشديد لزوجته وأولاده، كما أنه يشارك في العديد من الأعمال الخيرية لدعم الفقراء والمحتاجين.
ظاهرة فنية مستمرةرغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على بداية مسيرته الفنية، إلا أن محمد هنيدي ما زال يحافظ على نجوميته وشعبيته، ويستمر في إضحاك الجماهير من خلال أفلامه ومسرحياته المتنوعة، ليظل بطل الكوميديا المصري الذي أضحك أجيالاً.
أقوال مأثورة لمحمد هنيديمحمد هنيدي، نجم الكوميديا المصري المحبوب، سيبقى علامة مميزة في تاريخ السينما العربية، وسيظل أجيالاً قادمة تتمتع بأفلامه المضحكة التي رسمت البسمة على وجوه الملايين.