محمود شاهين.. أشهر معلق رياضي في مصر يرحل عن عالمنا




في خبر صادم لجميع محبي وعشاق كرة القدم، انتشر مساء أمس خبر وفاة المعلق الرياضي الشهير محمود شاهين عن عمر يناهز 64 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وقد أثار رحيله حزنًا عميقًا في نفوس المشجعين والمهتمين بالرياضة في مصر والعالم العربي، حيث كان شاهين أحد أكثر المعلقين الرياضيين شهرةً وأكثرهم شعبيةً وحبًا للجمهور.
محمود شاهين.. عاشق كرة القدم منذ الصغر
ولد محمود شاهين عام 1958 في مدينة القاهرة، وكان شغوفًا بكرة القدم منذ صغره، حيث كان يتابع المباريات بشغف ويلعبها مع أصدقائه في الشارع.
وقد ظهرت موهبته في التعليق الرياضي مبكرًا، حيث كان يتقمص دور المعلق في أثناء متابعته للمباريات مع أصدقائه، مما لفت انتباه المحيطين به.
بدايته في التعليق الرياضي
بدأ شاهين مشواره في التعليق الرياضي عام 1980، عندما التحق بالتلفزيون المصري، حيث علق على العديد من المباريات المحلية والدولية، وسرعان ما لفت انتباه المشاهدين بأسلوبه المميز في التعليق، والذي كان يجمع بين الدقة والتشويق والحماس.
وقد برز شاهين في التعليق على مباريات كرة القدم الأوروبية، وخاصةً مباريات الدوري الإيطالي والدوري الإسباني، حيث كان يتميز بمعرفته الواسعة بالفرق واللاعبين، وبقدرته على تحليل المباريات وإيصال مجرياتها للمشاهدين بطريقة واضحة وممتعة.
أسلوبه المميز في التعليق
اشتهر محمود شاهين بأسلوبه المميز في التعليق، والذي كان يجمع بين الدقة والتشويق والحماس، حيث كان يمتلك قدرة كبيرة على وصف مجريات المباريات بأسلوب شيق وممتع.
كما كان شاهين يتميز بصوته الجميل والواضح، وبقدرته على إيصال مشاعره وحماسه للمشاهدين، مما جعله أحد أكثر المعلقين الرياضيين المحبوبين لدى الجماهير.
أشهر تعليقاته
هناك العديد من التعليقات الشهيرة التي ارتبطت باسم محمود شاهين، والتي لا تزال عالقة في أذهان المشجعين حتى الآن.
ومن أشهر هذه التعليقات تعليقه على هدف مارادونا الشهير في مرمى إنجلترا في كأس العالم 1986، حيث قال: "يا إلهي هدف لن ينسى"، وكذلك تعليقه على هدف محمد أبوتريكة في مرمى كوت ديفوار في نهائي أمم إفريقيا 2008، حيث قال: "إيه ده.. أبو تريكة ضرب وما ضيعش".
رحيله.. فاجعة للوسط الرياضي
رحل محمود شاهين بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من العمل المتميز في التعليق الرياضي، فقد كان أحد أهم المعلقين الرياضيين في مصر والعالم العربي.
وقد أثار رحيله حزنًا عميقًا في نفوس المشجعين والمهتمين بالرياضة في مصر والعالم العربي، حيث فقد الوسط الرياضي أحد أبرز رموزه وأكثر المعلقين الرياضيين المحبوبين لدى الجماهير.