في عالم كرة القدم، يعتبر النادي الأهلي المصري من أكثر الأندية شهرة وتتويجًا على مستوى القارة الأفريقية، وقد كان لمحمود طاهر رئيس النادي الأسبق دور بارز في مسيرة نجاحات الفريق.
ولد محمود طاهر في القاهرة عام 1948، وبدأ مسيرته في نادي الزمالك كلاعب كرة قدم، قبل أن ينتقل إلى الأهلي في سن مبكرة، حيث لعب في مركز الظهير الأيسر.
بعد اعتزاله اللعب، اتجه طاهر إلى مجال المحاماة، حيث أصبح محاميًا ناجحًا، واشتهر بدفاعه عن الشخصيات العامة والسياسيين.
في عام 2014، انتخب طاهر رئيسًا للنادي الأهلي، وجاء انتخابه بعد فترة طويلة من الاضطرابات في النادي.
وكان طاهر يدرك حجم المهمة الملقاة على عاتقه، وسعى جاهدًا لإعادة الاستقرار إلى النادي وتحقيق النجاحات.
خلال فترة رئاسته، حقق الأهلي عددًا من الألقاب المهمة، بما في ذلك 3 ألقاب للدوري المصري ولقبين لكأس مصر، بالإضافة إلى لقبين لدوري أبطال أفريقيا.
كما نجح طاهر في إعادة بناء فريق قوي بضم عدد من اللاعبين المتميزين، مثل عماد متعب وعبد الله السعيد ومحمد الشناوي.
ولكن على الرغم من النجاحات التي حققها، واجه طاهر أيضًا العديد من التحديات، مثل التوترات مع اتحاد الكرة المصري، واتهامات الفساد، والصراعات الداخلية داخل النادي.
وفي عام 2017، استقال طاهر من منصبه كرئيس للأهلي بعد ضغوط من الجماهير والإدارة، ليترك وراءه إرثًا من النجاح والإخفاق.
ومع ذلك، سيظل طاهر دائمًا شخصية بارزة في تاريخ النادي الأهلي، حيث قاد الفريق خلال فترة مهمة من تاريخه.
ومنذ ذلك الحين، واصل طاهر نشاطه كمحامٍ، وظل داعمًا قويًا للنادي الأهلي حتى يومنا هذا.