مختار مختار

شاعر مصري كبير، له مكانة خاصة في قلوب المصريين والعرب جميعًا، فقد كتب قصائد رائعة في الحب والوطنية، وأيضًا قصائد للأطفال، وكان له أسلوب مميز في الشعر جعله من أشهر شعراء القرن العشرين.

ولد مختار مختار في قرية كفر شكر في محافظة القليوبية بمصر في عام 1914، ونشأ في أسرة متواضعة، وأحب الشعر منذ صغره، وكان يكتب القصائد وينشرها في المجلات الأدبية، حتى لفت انتباه كبار الشعراء والنقاد أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم.

ذاع صيت مختار مختار بعد نشر ديوانه الأول بعنوان "أنشودة الفجر" عام 1944، والذي نال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، واعتبره الكثيرون من أفضل دواوين الشعر في العصر الحديث، وتوالت بعد ذلك دواوينه الشعرية، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، منها "أغاني زماننا" و"قصائد الحب" و"حكايات للأطفال".

• قصائد الحب

اشتهر مختار مختار بقصائده الرائعة في الحب، والتي تغنى بها كبار المطربين العرب أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ومن أشهر أغانيه "يا ليلة العيد" و"أنت عمري" و"حبيب العمر".

• القصائد الوطنية

• كما كتب مختار مختار قصائد وطنية رائعة، حث فيها المصريين على حب الوطن والدفاع عنه، ومن أشهر قصائده الوطنية "مصر يا بلادي" و"وطني حبيبي" و"يا بلادي يا أحلى اسم".
  

• قصائد الأطفال

ولم ينس مختار مختار الأطفال، فكتب لهم قصائد رائعة جمعها في ديوان بعنوان "حكايات للأطفال"، والتي لا تزال تُدرس في مدارسنا حتى الآن، ومن أشهرها "قصة السنونو" و"القمر السعيد" و"القطة الذكية".

توفي مختار مختار في القاهرة في عام 2002 عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا شعريًا كبيرًا، وسيظل اسمه محفورًا في تاريخ الأدب العربي.

• "الشعر هو ديوان الشعوب، وهو مرآة عواطفها وأفكارها، وهو صوت الحق الذي لا يُخمد مهما حاول الظالمون إسكاته".
• "الحب هو أجمل ما في الحياة، وهو الذي يجعلنا نشعر بأننا أحياء، وهو الذي يجعلنا نتحمل كل الصعاب".
• "الوطن هو الحضن الذي نلجأ إليه عندما نشعر بالحزن أو الخوف، وهو الذي يحتوينا بدفئه وحنانه".