في عالم الصحافة الرياضية، هناك أسماء لا تُنسى، من بينها اسم مدحت شلبي، الصحفي الذي أعاد تعريف معنى الصحافة الرياضية في مصر والوطن العربي.
بدايات مشرقةبدأ شلبي مسيرته الصحفية في عام 1961 في مجلة روز اليوسف، حيث أظهر موهبته الفذة في الكتابة الصحفية. ومن خلال أسلوبه الساخر والفريد، سرعان ما أصبح أحد أشهر الصحفيين الرياضيين في مصر.
تحدي الأعرافلم يكتفِ شلبي بتقديم الأخبار الرياضية، بل كان جريئًا في انتقاد الظواهر السلبية في عالم الرياضة، مثل الفساد والمحسوبية. ولم يتردد في مواجهة المسؤولين والرياضيين الكبار، مما عرّضه للكثير من المضايقات والانتقادات.
موسوعة رياضيةكان شلبي صوت الجماهير، الذين وجدوا فيه متنفسًا للتعبير عن همومهم وآمالهم الرياضية. ومن خلال مقالاته وكتبه، كان يسلط الضوء على قضايا الرياضة التي تهمهم، ويدافع عن حقوقهم كمشاهدين ومشجعين.
تراث خالدمدحت شلبي ليس مجرد صحفي رياضي، ولكنه أيضًا أحد أهم رموز الصحافة الحرة في مصر. فقد كان صوتًا مدويًا وشجاعًا في عالم الرياضة، ودافعًا عن حقوق الجماهير، وترك إرثًا خالدًا في عالم الصحافة العربية.
الخلاصة: مدحت شلبي، الرجل الذي غيّر وجه الصحافة الرياضية في مصر والوطن العربي، سيظل اسمه محفورًا في تاريخ الصحافة الحرة والرياضة.