مدرسة. كلمة تثير في النفس الكثير من المشاعر والتجارب. بالنسبة للبعض، كانت المدرسة هي المكان الذي تعلّموا فيه دروس الحياة وأقاموا صداقات تدوم مدى الحياة. وبالنسبة للآخرين، كانت عقدًا من الحشو التلقيني وامتيازًا لم يرفع من قيمتهم بأي شيء. لكن ماذا يعني "مدرسة" حقًا؟
عندما نفكر في المدرسة، غالبًا ما نتخيل مبنىً من الطوب والحجر ذو نوافذ كبيرة وقاعات دراسية مزدحمة. ولكن يمكن أيضًا أن تكون المدرسة تجربة، رحلة من الاكتشاف والتعلّم المستمر. يمكن أن تحدث المدرسة في أي مكان، من المكتبة إلى الحديقة إلى متحف.
المدرسة هي أكثر من مجرد مبنى أو مكان. إنها مجتمع من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، يعملون معًا لمساعدة الطلاب على النمو والتعلّم. وهذا المجتمع هو الذي يجعل المدرسة مكانًا خاصًا حقًا.
لقد مررت بجميع أنواع المدارس المختلفة. لقد ذهبت إلى مدرسة ابتدائية عامة، ومدرسة ثانوية خاصة، وجامعة. وقد تعلمت شيئًا مختلفًا من كل مدرسة. لقد تعلمت أساسيات القراءة والكتابة في المدرسة الابتدائية. لقد تعلمت كيف أفكر نقديًا وأحلل المعلومات في المدرسة الثانوية. وتعلمت كيفية إجراء البحوث وكتابة الأوراق في الجامعة.
لكن أهم شيء تعلمته في المدرسة هو كيف أتعلم. لقد تعلمت كيفية طرح الأسئلة وإجراء اتصالات وأفكر باستقلالية. لقد تعلمت كيفية التعلّم من أخطائي وعن تجاربي. لقد تعلمت كيفية التعلم مدى الحياة.
وهذه هي الهدية الحقيقية للمدرسة. إنها الهدية التي ستستمر طوال حياتك.
أعتقد أن المدرسة يجب أن تكون أكثر من مجرد مكان لتعلم الحقائق وتجاوز الاختبارات. يجب أن تكون مكانًا لتعلم كيفية التفكير والابتكار وحل المشكلات. يجب أن تكون مكانًا لتعلم كيفية التعاطف مع الآخرين واحترامهم. يجب أن تكون مكانًا لتعلم كيفية إحداث فرق في العالم.
آمل أن تنضم إليّ في رحلة لجعل المدارس مكانًا أفضل للجميع. دعونا نعمل معًا لضمان أن تتمكن جميع المدارس من توفير التعليم الذي يحتاج إليه طلابنا و يستحقونه. دعوة للعمل: شارك أفكارك حول كيفية تحسين المدارس في قسم التعليقات أدناه.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here