مرض جدري القرود في مصر.. ما هو وما أعراضه وطرق الوقاية والعلاج؟

انتشر مؤخرًا مرض جدري القرود في العديد من الدول حول العالم، وقد سجلت مصر أولى الحالات المصابة بالمرض، الأمر الذي أثار قلق المواطنين بشأن خطورة المرض ومدى انتشاره وطرق الوقاية منه.

• مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق القرود أو عن طريق التعرض للفيروس من خلال الاتصال المباشر مع المصابين.
• يعود أصل فيروس جدري القرود إلى أفريقيا حيث تم اكتشافه سابقًا.
• يتميز المرض بظهور أعراض تشبه أعراض الجدري مثل الحرارة والصداع والتعب والطفح الجلدي.
• عادة ما تكون الإصابة بالمرض خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع.
• في حالات نادرة قد تتطور الإصابة إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ.

• الحمى
• الصداع
• التعب والإرهاق
• آلام العضلات
• تورم الغدد الليمفاوية
• ظهور طفح جلدي مميز يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى باقي الجسم

• تجنب الاتصال المباشر مع المصابين بالمرض.
• غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون.
• تجنب لمس العينين والأنف والفم.
• ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
• العزل المنزلي للمصابين بالمرض.

لا يوجد علاج محدد لمرض جدري القرود، وعادة ما يتم علاج الأعراض والوقاية من المضاعفات، وقد تتضمن العلاجات ما يلي:

• الأدوية المسكنة والمضادة للحرارة.
• العلاجات الداعمة مثل السوائل والكهارل.
• الأدوية المضادة للفيروسات في الحالات الشديدة.

إذا ظهرت عليك أي من أعراض جدري القرود، خاصة إذا كنت قد اتصلت مؤخرًا بشخص مصاب أو سافرت إلى منطقة متفشية للمرض، فمن المهم التوجه إلى أقرب منشأة صحية على الفور للفحص وإجراء الاختبارات اللازمة.

واتباع الإرشادات الوقائية والتعاون مع الجهات الصحية يساعدان على احتواء المرض ومنع انتشاره.

جدير بالذكر أن مرض جدري القرود ينتشر حاليًا بشكل رئيسي بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، إلا أنه يمكن أن ينتقل إلى أي شخص على اتصال وثيق مع المصابين.

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن معظم الحالات المصابة بالمرض ليس لديها أعراض شديدة، وأن المرض قابل للشفاء في معظم الحالات.