مساحة مشروع وسط جدة.. قطعة أرض خالية تحولت إلى تحفة فنية في قلب مدينة ساحرة




عندما تفكر في جدة، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو البحر اللازوردي والرمال البيضاء المبهرة. لكن وراء هذا الساحل الساحر، هناك وجه آخر لهذه المدينة الساحلية المفعمة بالحيوية، وجه عصري نابض بالحياة.

رحلة التحول

في قلب جدة، حيث تلتقي المدينة القديمة بالحديثة، توجد مساحة مشروع وسط جدة، قطعة أرض فارغة في السابق، تحولت الآن إلى تحفة فنية نابضة بالحياة. بدأت قصة هذا التحول عندما اشترت شركة "المساحة" للعقارات هذه القطعة من الأرض في عام 2012. كان لديهم رؤية طموحة لتطوير مساحة متعددة الاستخدامات تجمع بين أعمال البيع بالتجزئة والترفيه والثقافة.

لم يكن الطريق لتحقيق هذه الرؤية سهلاً. تطلب الأمر سنوات من التخطيط الدقيق والتنسيق الدقيق. لكن في عام 2020، افتُتح مشروع وسط جدة، ومنذ ذلك الحين حظي بإشادة كبيرة باعتباره معلمًا جديدًا في المدينة.

مزيج فريد

يمتد مشروع وسط جدة على مساحة مليون متر مربع، وهو يضم مجموعة متنوعة من المرافق التي تلبي جميع الأذواق. من المحلات التجارية الراقية إلى المطاعم الحائزة على جوائز إلى مساحات المعارض الفنية، فهناك شيء ما للجميع في هذه الوجهة الفريدة من نوعها.

  • التجزئة: يضم مشروع وسط جدة مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الفاخرة والمصممين المحليين، ما يجعله جنة للمتسوقين.
  • المطاعم: سيجد عشاق الطعام مجموعة واسعة من الخيارات، من المطاعم الفاخرة الحائزة على نجمة ميشلان إلى المقاهي والمطاعم غير الرسمية.
  • الثقافة: يستضيف مشروع وسط جدة العديد من المعارض الفنية والمراكز الثقافية، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الفنون.
التصميم المعماري المذهل

إلى جانب المرافق المتنوعة، يتميز مشروع وسط جدة أيضًا بتصميمه المعماري المذهل. صممه المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، وتم تصميم المبنى ليكون تحفة فنية في حد ذاته.

يُكسى المبنى بالزجاج، مما يسمح بدخول الكثير من الضوء الطبيعي. المنحنيات العضوية والمفروشات الأنيقة تخلق مساحة أنيقة وحديثة. يعتبر مشروع وسط جدة حقًا عملاً فنياً معمارياً..

مساحة لجميع الناس

إحدى أفضل الأشياء في مشروع وسط جدة هي أنه مكان ترحيبي و شامل للجميع. سواء كنت تبحث عن يوم للتسوق أو عشاء خاص أو أمسية ثقافية، فهذه الوجهة تلبي احتياجاتك.

يتوفر أيضًا العديد من المساحات العامة حيث يمكن للناس الاسترخاء والاختلاط. من الساحات الواسعة إلى الحدائق الهادئة، هناك دائمًا مكان للاستمتاع بلحظة من الهدوء وسط صخب الحياة في المدينة.