مسلسل العتاوله الحلقة ٢٨




تبدأ الحلقة بتقديم لمحة عن الأحداث السابقة، حيث كان أبو سيف في حالة غضب بعد أن علم أن ابنته مريم خطبت لأحد أبناء قبيلة أخرى. قرر أبو سيف أن يمنع الزواج، لكن مريم كانت مصممة على الزواج من حبيبها.

ثم نرى مريم وهي تودع عائلتها وهي تستعد للرحيل مع حبيبها. وقالت إنها ستتزوج منه سواء وافق والدها أم لا. وكان أبو سيف حزينًا جدًا لأن ابنته ستتركه، لكنه لم يستطع إيقافها.

في هذه الأثناء، كان ابن عم مريم، فايز، غاضبًا أيضًا لأن مريم كانت تتزوج رجلاً من قبيلة أخرى. كان ينظر إلى ذلك باعتباره إهانة للعائلة، وقرر الانتقام.

يتبع فايز مريم وحبيبها إلى القرية التي سيتزوجان فيها. وعندما يجدهما، يطلق النار على حبيب مريم ويقتله. ثم اختطف مريم وأخذها إلى مخبأ.

عندما علم أبو سيف بما حدث، أصيب بالصدمة والحزن. أقسم على الانتقام لمقتل ابنته وإنقاذها من فايز.

ثم ننتقل إلى قرية أخرى، حيث نلتقي بأمجد، وهو شاب فقير يعمل في أحد الحقول. أمجد في حالة حب مع فتاة تدعى ليلى، لكنها مخطوبة لرجل ثري. إحدى ليالي، يذهب أمجد إلى منزل ليلى ويعترف لها بحبه.

في البداية، كانت ليلى مترددة، لكنها في النهاية تعترف بأنها تحب أمجد أيضًا. ومع ذلك، قالت إنها لا تستطيع الزواج منه بسبب خطبتها للرجل الغني.

حزينًا لكنه واثق، يقبل أمجد بقرار ليلى. لكنه يتعهد لها بأنه لن ينساها أبدًا.

تتلاشى الحلقة مع ترك المشاهدين يتساءلون عما سيحدث لأبو سيف في سعيه للانتقام، وما إذا كان لدى أمجد وليلى فرصة ليكونوا معًا.