تصوروا معايا يا جماعة لو إن إحنا زمان كنا عايشين من غير تليفونات محمولة أو إنترنت! ده هيجيلنا إيه؟ هل هيجيلنا الكآبة ولا هيخلينا نركز أكتر في الحاجة اللي قدامنا؟ وهل كان زمان فعلاً أحسن؟ أسئلة كتير هتلاقوا إجاباتها في مسلسل عمر أفندي الحلقة الأولى، فاستعدوا لدخول عالم مختلف خالص عن عالمنا.
المسلسل ده من بطولة طلعت زكريا ومنى زكي وأشرف عبد الباقي، وهو بيحكي قصة عمر أفندي، الراجل المحترم اللي بيشتغل في محل كبير، وبيحبه كل الناس، وبيحاول يحافظ على تقاليد زمان وقيمه الحلوة في عالم مختلف تمامًا.
عمر أفندي عنده مشكلة كبيرة مع الشباب، لأنه شايف إنهم مبقوش يحترموا الكبار زي زمان، وبيسيبوا عاداتنا وتقاليدنا وبيجريوا ورا الغرب. وهنا هتحسوا إن عمر أفندي بيقولكم كلامكم: "إنتوا مابقتوش زينا زمان، كنا إحنا بنتفنن في التعبير عن الحب، كنا بنكتب بخطنا ونبعت رسايل، مش زي دلوقتي الـ واتس اب، اللي ممكن يوريك جملة فيه ويقولك: "أنا بحبك كتير" وهو بيشتغل في حاجة تانية خالص!
عمر أفندي كمان عنده مشكلة مع البنات، لأنهم بقوا لبساهم مش محتشم، وبيتعاملوا مع الشباب بطريقة غريبة، وهو شايف إن ده مش كويس ولازم يتوقف. بس هل زمان كان أحسن؟ هل البنات كانوا محترمين أكتر؟ وهل عمر أفندي عنده حق إن هو اللي يحدد لبس الناس؟
عمر أفندي مش بس عنده مشكلة مع الشباب والبنات، لكن كمان مع العالم اللي بقى بيجري ورا الفلوس، وناس كتير بتبيع ضميرها عشان فلوس أو شهرة. وهو بيتساءل هل ده فعلاً اللي بيخليه إنسان ناجح؟ وهل الإنسان الناجح هو اللي عنده فلوس كتير ولا هو اللي عنده قيم وأخلاق؟
أسئلة كتير هتلاقوا إجاباتها في مسلسل عمر أفندي الحلقة الأولى، فمتنسوش تتفرجوا عليه، وتدونا رأيكم في العوالم اللي اختفت وفي العوالم اللي ظهرت، وقولولنا برضه إن كان عمر أفندي عنده حق في كل اللي بيقوله ولا لا.