مصر وكرواتيا.. هل يعود التاريخ ليكرر نفسه؟

في عام 1996، التقى المنتخبان المصري والكرواتي في مباراة ودية انتهت بفوز مصر بهدف نظيف، وهو الفوز الوحيد لمنتخبنا على وصيف بطل كأس العالم 2018.

بعد 27 عامًا، يلتقي المنتخبان مجددًا في مباراة ودية، وهذه المرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهل يعود التاريخ ليكرر نفسه؟

لم تلتق مصر وكرواتيا سوى مرتين من قبل، الأولى كانت في مباراة ودية في عام 1996، وفازت فيها مصر بهدف نظيف، والثانية كانت في كأس العالم 2018، وفازت فيها كرواتيا بهدفين مقابل هدف.

المباراتان كانتا متقاربتين في المستوى، لكن كرواتيا أظهرت تفوقًا طفيفًا في الجانب البدني، وهو ما مكنها من تحقيق الفوز في كأس العالم.

يدخل المنتخب المصري المباراة بعد فوزه على منتخب بلجيكا بهدفين مقابل هدف، في مباراة ودية أقيمت في الكويت، بينما يدخل المنتخب الكرواتي المباراة بعد فوزه على منتخب السعودية بهدف وحيد، في مباراة ودية أقيمت في الرياض.

المنتخبان في حالة معنوية جيدة، لكنهما يعانيان من بعض الغيابات المؤثرة.

يغيب عن المنتخب المصري عدد من اللاعبين المؤثرين، أبرزهم محمد صلاح، ومحمد النني، وعبد الله السعيد.

هذه الغيابات ستؤثر بلا شك على أداء المنتخب المصري، لكنها قد تمنح فرصة للاعبين آخرين لإثبات أنفسهم.

يغيب عن المنتخب الكرواتي عدد من اللاعبين المؤثرين، أبرزهم لوكا مودريتش، وإيفان راكيتيتش، وماريو ماندزوكيتش.

هذه الغيابات ستؤثر بلا شك على أداء المنتخب الكرواتي، لكنها قد تمنح فرصة للاعبين آخرين لإثبات أنفسهم.

من المتوقع أن تكون المباراة متقاربة في المستوى، لكن المنتخب الكرواتي هو الأوفر حظًا للفوز.

وذلك بسبب الخبرة الكبيرة التي يمتلكها لاعبو كرواتيا، بالإضافة إلى تفوقهم البدني على لاعبي مصر.

لكن المنتخب المصري لديه فرصة للفوز إذا استطاع الاعتماد على لاعبيه الشباب، واللعب بروح قتالية عالية.

مباراة مصر وكرواتيا هي مباراة ودية، لكنها ستكون مهمة لكلا المنتخبين.

وذلك لأنها ستكون فرصة لهما للوقوف على مستوياتهما قبل المشاركة في البطولات الكبرى.

ونتمنى أن تشهد المباراة أداءً جيدًا من المنتخبين، وأن يحقق كل منهما الفوز الذي يسعى إليه.