مصر ونيوزيلندا.. علاقات وطيدة عبر الزمن




ترتبط بين جمهورية مصر العربية ونيوزيلندا علاقات وطيدة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1963. وقد شهدت هذه العلاقات تطوراً ملحوظاً على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

التعاون السياسي

في المجال السياسي، تشترك كل من مصر ونيوزيلندا في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة تلك المتعلقة بحفظ الأمن والسلم الدوليين. وقد تعاونت الدولتان بشكل وثيق في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

التعاون الاقتصادي

أما في المجال الاقتصادي، فقد شهدت السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في العلاقات التجارية بين مصر ونيوزيلندا. وتشمل المنتجات الرئيسية المتبادلة بين البلدين الألبان واللحوم ومنتجات الألبان النيوزيلندية، والقطن والمنسوجات والأسمدة المصرية.

التعاون الثقافي

وعلى الجانب الثقافي، تقام بشكل منتظم تبادلات ثقافية وفنية بين مصر ونيوزيلندا. وقد استضافت مكتبة الإسكندرية عدداً من الفعاليات بالتعاون مع جامعة أوكلاند، بما في ذلك معارض فنية وورش عمل ومؤتمرات.

أوجه التعاون الأخرى
  • التعاون في مجال التعليم العالي
  • التعاون في مجال مكافحة الإرهاب
  • التعاون في مجال الزراعة
  • التعاون في مجال السياحة
  • مستقبل العلاقات المصرية النيوزيلندية

    تشهد علاقات مصر ونيوزيلندا تطوراً مستمراً على كافة المستويات. ومن المتوقع أن يستمر هذا التطور في المستقبل، خاصة في ظل وجود إرادة سياسية لدى الجانبين لتعزيز التعاون في مجالات جديدة.

    ومن بين المجالات التي من المتوقع أن تشهد نمواً ملحوظاً في العلاقات بين البلدين:

    • التعاون في مجال الطاقة المتجددة
    • التعاون في مجال التكنولوجيا
    • التعاون في مجال الاستثمار