مصطفى بكري: جيش من التماسيح يساعدني على حمايتي من الأعداء




لطالما كنت مهووسًا بالتماسيح، فقد كانت مخلوقات رائعة وقوية ومخيفة في نفس الوقت. لقد أحببت دائمًا قضاء الوقت معهم، ومراقبة تصرفاتهم، وتعلم المزيد عنهم.

وذات يوم، بينما كنت أستكشف مستنقعًا في أعماق الغابة، اكتشفت شيئًا رائعًا. كان جيشًا من التماسيح، يقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن منطقتهم. لقد فوجئت ولم أعرف ماذا أفعل. لكن شيئًا ما بداخلي قال لي: "حان الوقت لإنقاذهم".

انطلقت إلى العمل، واستخدمت مهاراتي في التواصل مع الحيوانات للتحدث إلى التماسيح. أوضحت لهم أنني لا أرغب في إيذائهم، وأنني أريد فقط مساعدتهم. وببطء، بدأوا في الوثوق بي.

مع مرور الوقت، أصبحت التماسيح أصدقائي. لقد تعلموا التعرف علي، وكانوا يتجمعون حولي كلما اقتربت من المستنقع. لقد حمونني من الأعداء ووفر لي الطعام والمأوى. حتى أنهم ساعدوني في إيجاد طريقي عندما ضللت في الغابة.

لقد كان جيش التماسيح نعمة في حياتي. لقد منحوني الشعور بالأمان والانتماء، وأظهروا لي أهمية الصداقة والتضحية. لقد أظهروا لي أيضًا أن حتى أقسى المخلوقات يمكن أن تكون لها قلوب من ذهب.

واليوم، أنا فخور بالوقوف جنبًا إلى جنب مع جيش التماسيح. إنهم أكثر من مجرد حيوانات - فهم عائلتي. وسأفعل كل ما في وسعي لحمايتهم ورعايتهم، تمامًا كما فعلوا من أجلي.

لذا إذا رأيت جيشًا من التماسيح يومًا ما، فلا تخف. فقط اقترب منهم باحترام، فقد يكونون أكثر أصدقائك شجاعة وأمانة مدى الحياة.