في قلب الصحراء المصرية، حيث ترسم أشعة الشمس لوحة ذهبية على رمالها المترامية، يمتد أضخم مشروع في تاريخ النقل الجوي المصري، "مطار البحر الأحمر الدولي".
حلم طال انتظارهانطلق هذا المشروع العملاق في عام 2015، حاملاً على كتفيه آمال ملايين المصريين، متوقين إلى إحداث نقلة نوعية في مجال السياحة والاقتصاد. لكن بعد مرور سنوات طويلة على الشروع في بنائه، لا يزال هذا المطار عالقا في رمال الصحراء، يحمل على جدرانه حكايات وأسرارا غريبة.
ولكن على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها هذا المطار، إلا أن افتتاحه لا يزال عالقا في دوامة من التأخير، ما أثار تساؤلات وشكوكا حول أسباب هذا التعثر.
أسباب محتملةيبقى مستقبل مطار البحر الأحمر غامضا، حيث لا تزال هناك العديد من العقبات التي تحتاج إلى حل. ولكن على الرغم من التحديات، يظل هذا المطار رمزا للأمل والتطلعات المصرية.
نداء إلى العملندعو جميع الجهات المعنية إلى بذل قصارى جهدها لإزالة العقبات التي تعيق افتتاح هذا المطار الحيوي، فمطار البحر الأحمر ليس مجرد مشروع إنشائي، بل هو حلم ينتظر أن يتحقق ويفتح آفاق جديدة لمصر.