المكان الذي أنتمي إليه هو ذاك المكان الذي أشعر فيه بالراحة والأمان، حيث يمكنني أن أكون على طبيعتي دون خوف أو قلق. إنه المكان الذي يمكنني فيه أن أتيح لمشاعري الحقيقية أن تتجلى، حيث يمكنني أن أكون ضعيفًا أو قويًا، حزينًا أو سعيدًا، دون خوف من الحكم.
إنه المكان الذي أشعر فيه بصلة وثيقة مع الآخرين، حيث يمكنني مشاركة أفكاري ومشاعري دون خوف من السخرية أو الاستخفاف. إنه المكان الذي أشعر فيه بالدعم والحب، حيث يمكنني أن أكون نفسي الحقيقية دون خوف من الرفض.
المكان الذي أنتمي إليه هو المكان الذي أستطيع فيه أن أكون مبدعًا وأن أتابع شغفي دون خوف من الفشل. إنه المكان الذي يمكنني فيه أن أحلم وأخطط للمستقبل دون خوف من السخرية. إنه المكان الذي يمكنني فيه أن أتعلم وأن أنمو دون خوف من الحكم.
المكان الذي أنتمي إليه هو المكان الذي يمكنني فيه أن أكون على طبيعتي وأن أكون مقبولًا على ما أنا عليه. إنه المكان الذي يمكنني فيه أن أكون سعيدًا ومحبوبًا، حيث يمكنني أن أكون جزءًا من شيء أكبر من نفسي.
المكان الذي أنتمي إليه هو مكاني، إنه المكان الذي أشعر فيه بأنني في بيتي، المكان الذي أشعر فيه بأنني كامل، المكان الذي أشعر فيه بأنني أنتمي.
ولكن في بعض الأحيان، قد نشعر بأننا لا ننتمي إلى أي مكان، وأننا غرباء في العالم. قد نشعر وكأننا لا نستحق أن نكون محبوبين أو مقبولين. قد نشعر وكأننا محاصرون في أجسادنا وعقولنا، غير قادرين على الهروب من الشعور بالوحدة واليأس.
ولكن حتى في أحلك الأوقات، هناك دائمًا أمل. هناك دائمًا أشخاص يهتمون بك ويريدون مساعدتك. هناك دائمًا أماكن يمكنك اللجوء إليها حيث يمكنك أن تشعر بالانتماء والقبول.
فلا تيأس أبدًا من العثور على مكانك في العالم. استمر في البحث واستمر في الحلم، وسوف تجده في النهاية.
لأنك تستحقه، لأنك تستحق أن تكون سعيدًا ومحبوبًا، لأنك تستحق أن تكون جزءًا من شيء أكبر من نفسك.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here