تلقى ملك تعليمه الموسيقي الكلاسيكي في معهد الموسيقى العربية، حيث درس العود تحت إشراف عازفين مرموقين. ومع ذلك، لم يقتصر شغفه على الموسيقى العربية التقليدية فحسب، بل كان منفتحًا أيضًا على الأنواع الموسيقية الأخرى، بما في ذلك الجاز والروك.
وعبر عن ملك: "لطالما أردت الجمع بين الأصالة والحداثة في موسيقاي. أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على تراثنا الموسيقي مع دمجه بعناصر معاصرة لإضفاء لمسة عصرية عليه.".
وقد تجسدت رؤية ملك الموسيقية في ألبومه الأول، "رحلة"، الذي صدر في عام 2020. ويتضمن الألبوم مزيجًا رائعًا من المقطوعات العربية الكلاسيكية وإبداعاته الأصلية، والتي تتميز بعناصر موسيقية من جميع أنحاء العالم.
حظي ألبوم "رحلة" بإشادة نقدية واسعة النطاق. أشاد النقاد بعزف ملك المتميز على العود ومهاراته في تأليف الألحان، بالإضافة إلى قدرته على المزج بمهارة بين الأساليب الموسيقية المختلفة.
وكتب أحد النقاد: "رحلة" هو ألبوم رائع يثبت أن الموسيقى العربية قادرة على التطور والارتقاء مع الحفاظ على أصالتها. ملك الحسيني هو نجم موسيقي صاعد يستحق المتابعة".
منذ إصدار ألبومه الأول، قام ملك بجولة في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. حظيت عروضه الحية بترحيب كبير من الجمهور، حيث أشادوا بعزفه المذهل على العود وحضوره المسرحي الساحر.
وقال أحد الحاضرين: "كنت محظوظًا بحضور أحد عروض ملك الحسيني الحية، وكان شيئًا مميزًا حقًا. لعبه على العود كان ساحرًا، وكان حضوره على المسرح رائعًا. إنه فنان موهوب حقًا".
مع موهبته المذهلة وشغفه بالموسيقى العربية، فإن ملك الحسيني من المقرر أن يكون قوة رئيسية في عالم الموسيقى العربية لسنوات قادمة.
يعتبر ألبومه "رحلة" علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية، حيث يثبت أنه يمكن الجمع بين التقاليد والابتكار لخلق شيء جديد ومثير.
ونختم قائلين: مع صعوده المستمر، فإن ملك الحسيني هو مصدر إلهام لجيل جديد من الموسيقيين العرب الذين يتطلعون إلى دفع حدود الموسيقى العربية إلى أبعد من ذلك. إنه فنان يمثل مستقبل الموسيقى العربية، وهو بالتأكيد فنان يجب على الجميع متابعته.