منبج مدينة سورية تقع في شمال شرق محافظة حلب، على بعد 30 كم غرب نهر الفرات و80 كم من مدينة حلب. وهي منطقة إدارية مركزها مدينة منبج، ويبلغ عدد سكان المنطقة 408,143 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004.
كانت منبج في الماضي مركزاً تجارياً مهماً على طريق الحرير، وكانت معروفة باسم "هيرابوليس بامبيتش" في العصر الروماني. كما كانت مركزًا مهمًا للمسيحية المبكرة، ويوجد بها العديد من الكنائس القديمة.
في القرن السابع الميلادي، فتح المسلمون منبج وأصبحت جزءًا من الخلافة الأموية. ظلت منبج تحت الحكم الإسلامي حتى القرن العشرين، عندما أصبحت جزءًا من سوريا المستقلة.
في السنوات الأخيرة، أصبحت منبج ساحة معركة في الحرب الأهلية السورية. في عام 2014، استولى تنظيم داعش على المدينة، لكنه طرد منها في عام 2016 من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
في عام 2018، شنت تركيا عملية عسكرية في منبج لطرد قوات سوريا الديمقراطية. انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من المدينة، ودخلتها القوات التركية. اليوم، تسيطر تركيا على منبج وتدار من قبل المجلس المحلي الذي تدعمه تركيا.
منبج مدينة مهمة استراتيجياً، فهي تقع على طريق إمداد رئيسي يربط شرق سوريا وغربها. كما أنها قريبة من الحدود التركية، مما يجعلها هدفاً مهماً لتركيا.
مستقبل منبج غير واضح. لا تزال المدينة تحت سيطرة تركيا، لكن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أنها تعتزم استعادة المدينة في المستقبل. من غير المعروف كيف سينتهي هذا الصراع، لكن من الواضح أن منبج ستظل نقطة محورية في الصراع السوري.
منبج اليوم
منبج اليوم مدينة مدمرة، حيث أدت سنوات الحرب إلى تدمير الكثير من مبانيها والبنية التحتية الخاصة بها. وقد نزح الآلاف من السكان، ولا يزال الكثيرون يعيشون في مخيمات للاجئين. ومع ذلك، فإن المدينة بدأت في التعافي، حيث عاد بعض السكان وإعادة بناء المدينة.
مستقبل منبج
مستقبل منبج غير واضح. لا تزال المدينة تحت سيطرة تركيا، لكن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أنها تعتزم استعادة المدينة في المستقبل. من غير المعروف كيف سينتهي هذا الصراع، لكن من الواضح أن منبج ستظل نقطة محورية في الصراع السوري.
يأمل سكان منبج في أن ينتهي الصراع وأن يتمكنوا من إعادة بناء مدينتهم والعيش بسلام. ومع ذلك، فإن مستقبل منبج غير مؤكد، ولا يزال الصراع السوري مستمراً.