تُعرف إنجلترا، مهد كرة القدم، بمنتخبها الذي يتمتع بتاريخ عريق وعدد كبير من المشجعين. فقد ظهر المنتخب لأول مرة في عام 1872 ضد اسكتلندا، ومنذ ذلك الحين استحوذ على قلوب الجماهير في جميع أنحاء العالم.
إلا أن منتخب إنجلترا لم يكن خاليًا من فترات الجفاف الطويلة. فمنذ فوزه بكأس العالم عام 1966، عانى الفريق بشكل عام في البطولات الكبرى، وغالبًا ما خيب آمال جماهيره.
في السنوات الأخيرة، شهد منتخب إنجلترا انتعاشًا تحت قيادة المدرب غاريث ساوثغيت. حيث وصل الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم 2018، وخسر أمام كرواتيا في الوقت الإضافي. كما وصل إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2020، حيث خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
ويمتلك منتخب إنجلترا حاليًا مجموعة من اللاعبين الموهوبين، بقيادة هاري كين، قائد الفريق وهدافه التاريخي. يتطلع الفريق الآن إلى استعادة أمجاده السابقة والسعي لتحقيق النجاح في بطولة كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر.
بغض النظر عن النتائج على أرض الملعب، سيظل منتخب إنجلترا دائمًا جزءًا لا يتجزأ من المشهد الكروي. إنه فريق له تاريخ غني وجماهير شغوفة، وهو رمز للروح الرياضية والوحدة الوطنية.