منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز




منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، المولود عام 1974، هو أمير سعودي ووزير سابق لعب دورًا بارزًا في المشهد السياسي السعودي. ومن المعروف عنه بشخصيته القوية وعلاقاته الوثيقة بالعائلة المالكة السعودية.

حياته المبكرة وتعليمه

ولد الأمير منصور في مدينة الرياض، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي. ثم التحق بجامعة الملك سعود حيث درس العلوم السياسية. وقد حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دريكسل في الولايات المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن الأمير منصور حاصل أيضًا على شهادة في القانون من جامعة هارفارد.

مسيرته السياسية

بدأ الأمير منصور مسيرته السياسية بالعمل في وزارة الداخلية السعودية. وفي عام 2004، عُيّن أميرًا لمنطقة المدينة المنورة، حيث تولى منصبه لمدة خمس سنوات. خلال فترة ولايته كأمير، أشرف على العديد من المشاريع التنموية الكبرى، بما في ذلك توسيع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وتحسين البنية التحتية للمدينة.

في عام 2009، عُيّن الأمير منصور محافظًا لوكالة الاستخبارات السعودية. في هذا المنصب، كان مسؤولاً عن الإشراف على جميع عمليات الاستخبارات السعودية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأنشطة الأمنية الأخرى.

وفي عام 2015، عُيّن الأمير منصور وزيراً للدفاع. في هذا المنصب، كان مسؤولاً عن الإشراف على القوات المسلحة السعودية وقيادة الجهود العسكرية في المنطقة. كما أشرف على عملية إعادة هيكلة واسعة للجيش السعودي، بما في ذلك تحديث المعدات والتدريب.

الأعمال التجارية

بالإضافة إلى مسيرته السياسية، يشارك الأمير منصور في عدد من الأعمال التجارية. فهو رئيس مجلس إدارة شركة مِراس القابضة، وهي شركة استثمارية رائدة في المملكة العربية السعودية. كما أنه رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي وشركة الإلكترونيات المتقدمة. وقد عرف عن الأمير منصور بحنكته التجارية واهتمامه بتطوير القطاع الخاص في المملكة.

حياته الشخصية

متزوج الأمير منصور من الأميرة سارة بنت خالد الفيصل، ولديهم أربعة أطفال. وهو مهتم بالرياضة وخاصة كرة القدم، وهو مشجع متحمس لنادي الهلال السعودي. وقد عرف عنه أيضًا بحبه للفنون والثقافة، حيث يرعى العديد من المبادرات الثقافية والتعليمية في المملكة العربية السعودية.

يرى الكثيرون أن الأمير منصور شخصية محورية في المشهد السياسي السعودي. ومع علاقاته الوثيقة بالعائلة المالكة وخبرته الواسعة في الحكومة والأعمال، فمن المتوقع أن يواصل لعب دور رئيسي في مستقبل المملكة العربية السعودية.