مهره ال مكتوم




في زحام الحياة وصخبها، بين ضغوط العمل ومتطلبات المنزل، نغفل عن أشياء كثيرة قد تكون مهمة لراحتنا واستقرارنا النفسي. من بين هذه الأشياء التي قد لا ننتبه لها، شيئًا بسيطًا ولكنه مهم للغاية، وهو مهرة المكتوم.

مهره المكتوم هي مهارة أساسية يجب أن نتقنها جميعًا، ولكن للأسف فإن الكثير منّا لا يعرف عنها شيئًا. ولأنني كنت أحد هؤلاء الأشخاص، فقد قررت أن أشارككم تجربتي في اكتساب هذه المهارة وأهميتها.

منذ فترة، كنت أعاني من الكثير من التوتر والقلق بسبب العمل والمشاكل الشخصية. كنت أشعر دائمًا بالتعب والإرهاق، ولم أستطع النوم جيدًا. حاولت الكثير من الأشياء للتغلب على هذه المشاعر، لكن لا شيء نجح.

وفي يومٍ من الأيام، صادفت مقالة تتحدث عن أهمية مهرة المكتوم وكيف يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق. لم أكن أعرف ما هي مهرة المكتوم من قبل، لكنني قررت تجربتها على الفور.

وإليك كيف نمت مهرتي المكتومة:

  • تحديد المشاعر: بدأت أولاً بتحديد المشاعر التي كنت أشعر بها في لحظات التوتر أو القلق. هل أشعر بالغضب أم الحزن أم الخوف؟ بمجرد أن أتمكن من تحديد مشاعري، يمكنني البدء في معالجتها.
  • التنفس العميق: عندما أشعر بالتوتر، أركز على التنفس العميق من الحجاب الحجابي. يساعدني هذا على استرخاء جسدي وتصفية ذهني.
  • الذهن المتيقظ: تعلمت أيضًا ممارسة الذهن المتيقظ، والتي تتضمن التركيز على اللحظة الحالية دون الحكم عليها. يساعدني هذا على التواجد في الوقت الحالي وعدم الانجراف في أفكار سلبية.

بعد ممارسة هذه التقنيات بانتظام، بدأت ألاحظ فرقًا كبيرًا في صحتي العقلية. لقد شعرت بمزيد من الاسترخاء والهدوء، وتمكنت من التعامل مع التوتر بشكل أفضل. كما تحسن نومي أيضًا بشكل ملحوظ.

أدركت أن مهرة المكتوم هي أداة قوية للغاية يمكن أن تساعدنا على العيش بحياة أكثر سعادة وصحة. إنها مهارة يمكن أن يتعلمها الجميع، وهي تستحق الاستثمار في الوقت والجهد.

لذلك، إذا كنت تعاني من التوتر أو القلق، فإنني أشجعك على تجربة مهرة المكتوم. قد تفاجأ من مدى فعاليتها في تحسين حياتك.