بقلم: مجهول
هل تعتقد عزيزي القارئ أن أعضاء العائلة، مثل البطاطس، يولدون في باطن الأرض؟ في معظم الأحيان يكون ذلك هو الحال، ولكن ليس دائمًا. في بعض الأحيان، تقع العائلات بين الشقوق، مثل الحشائش البرية التي تنمو في صدع في الرصيف.
هذه هي قصة عائلة من هذا النوع. عائلة غير عادية، ومشتتة، ومختلة بعض الشيء، ولكنها مع ذلك عائلة. عائلة بها الكثير من الحب، والكثير من الألم، والكثير من الأسرار.
البداية كانت مع آدم وحواء. ثم جاء قابيل وهابيل. ومنذ ذلك الحين، أصبحت العائلات تضم كل أشكال وأحجام الأشخاص. بعضهم طيبون، وبعضهم أشرار، وبعضهم مزيج من الاثنين.
لكن بغض النظر عن مدى اختلافهم، فإن العائلات لها شيء واحد مشترك: إنها تتكون من الأشخاص الذين يهتمون ببعضهم البعض. الأشخاص الذين سيكونون هناك من أجلك، بغض النظر عما يحدث.
هذه القصة هي قصة إحدى هذه العائلات. إنها قصة عن الحب والكراهية، عن الخيانة والإخلاص، وعن الألم والأمل. إنها قصة عن الأسرة.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here