وصلنا أخيرًا إلى لحظة الحقيقة، موعد نهائي الكونفدرالية. بعد شهور من المناقشات والمداولات والمفاوضات، وصلنا إلى اليوم الذي سيتحدد فيه مصير الاتحاد. فإما أن نجدد عهدنا بالإتحاد معًا، أو نسلك طريقنا المنفصل.
أنا شخصياً أتمنى أن نختار التوحيد. لقد عشنا في سلام ووئام لعقود، ومن غير الحكمة أن نخاطر بكل ذلك بسبب خلافات صغيرة. لكنني أدرك أيضًا أن هناك من هم غير راضين عن الوضع الراهن، وأنهم يريدون تغييرات. وأنا أحترم آرائهم.
في النهاية، علينا جميعًا أن نقرر ما هو الأفضل بالنسبة لنا. هل نريد أن نكون موحدين أم منقسمين؟ سواء اخترنا البقاء معًا أو الانفصال، أتمنى أن نتذكر دائمًا أننا وطن واحد، وشعب واحد.
مهما كانت النتيجة، فمن المهم أن نتذكر أن مستقبلنا بين أيدينا. فلنواجه هذا التحدي بشجاعة وثقة، ولنعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لأنفسنا ولأجيالنا القادمة.
في النهاية، قرار البقاء متحدين أم منفصلين قرار معقد. لا توجد إجابة سهلة، ويجب على كل منا أن يتخذ القرار الأفضل بالنسبة له.