ميشال حايك: العالم أصبح في عين العاصفة

ميشال حايك، الخبير في علم الفلك والمتنبئ الشهير، كشف عن توقعاته المرتقبة لعام 2025، والتي رسم فيها صورة قاتمة للمستقبل العالمي.
وفي لقاء تلفزيوني حصري، قال حايك إن "العالم أصبح في عين العاصفة"، حيث تتراكم الأزمات المتفجرة في جميع المجالات تقريبًا.
ففي السياسة، توقع حايك ارتفاع حدة التوترات بين القوى العالمية، مما قد يؤدي إلى صراعات عسكرية جديدة. كما حذر من احتمال حوادث إرهابية كبرى، وحروب أهلية، واغتيالات.
على الصعيد الاقتصادي، تنبأ حايك بأن الاقتصاد العالمي سيشهد فترة طويلة من الركود، مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم. كما حذر من انهيار سوق الأسهم والأزمات المالية في العديد من البلدان.
وعلى المستوى الاجتماعي، توقع حايك تصاعدًا في العنف والجريمة. كما حذر من الاضطرابات الاجتماعية والاضطرابات، وانهيار نظام العدالة في بعض المناطق.
وعلى الصعيد البيئي، توقع حايك حدوث المزيد من الأحداث الجوية المتطرفة، مثل الأعاصير والفيضانات وموجات الحر. كما حذر من ارتفاع مستويات البحار، مما قد يؤدي إلى نزوح ملايين الناس.
وقال حايك: "عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالتحديات والصعوبات. يجب أن نستعد للأوقات العصيبة القادمة، وعلينا أن نكون موحدين أكثر من أي وقت مضى".
وأشار حايك إلى أن توقعاته مبنية على تحليل شامل للأحداث الجارية والأنماط التاريخية. وقال إن "النجوم لا تكذب أبدًا، وهذا العام سيكون عامًا حاسمًا في تاريخ البشرية".
وحث حايك الناس على عدم الاستسلام للخوف واليأس. وقال: "لا يزال هناك أمل. إذا اتخذنا إجراءً اليوم، فيمكننا تجنب أسوأ آثار هذه الأزمات".
وأنهى حايك حديثه برسالة تبعث على الأمل: "حتى في أحلك الأوقات، لا يمكن إطفاء نور الأمل. يجب أن نعمل معًا لبناء مستقبل أفضل. العالم بين أيدينا، والدور الذي نلعبه اليوم سيحدد شكل الغد".