ميشيل




أنا قطة صغيرة وجميلة، أعيش مع صاحبتي العزيزة صوفيا. صوفيا هي فتاة لطيفة للغاية، وهي تحبني كثيرًا. تحرص دائمًا على إطعامي ولعب معي وملاطفتي.
في أحد الأيام، كنت مستلقية تحت أشعة الشمس في حديقة صوفيا عندما سمعت صوتًا عاليًا. نظرت من حولي ورأيت قطة كبيرة تقف على السياج. كانت القطة كبيرة الحجم ولها فراء أسود وعيون خضراء لامعة. شعرت بالخوف قليلاً، لكنني لم أتراجع. وقفت على قدمي وبدأت في مواجهة القطة.
هسهست القطة الكبيرة، "من أنت؟" قلت بصوت خافت، "أنا ميشيل". سألتني القطة الكبيرة، "وما الذي تفعله هنا؟" قلت، "أنا أعيش هنا مع صاحبتي صوفيا".
نظرت القطة الكبيرة إليّ لبرهة ثم قالت، "حسنًا، يمكنك البقاء هنا. أنا لست مهتمًا بأخذك". شعرت بالارتياح، واستدرت لكي أكمل الاستمتاع بأشعة الشمس.
وفجأة، ظهرت صوفيا في الحديقة. قالت، "ميشيل، أين كنت؟ كنت قلقة بشأنك!" قفزت إلى أحضان صوفيا وبدأت في الدوران. سألتني صوفيا، "هل أنت بخير؟" قلت، "نعم، أنا بخير. لقد قابلت للتو قطة كبيرة في الحديقة".
ضحكت صوفيا وقالت، "لا تقلقي، ميشيل. القطط الكبيرة لا تؤذي القطط الصغيرة. هم فقط يلعبون". قلت، "حسنًا، هذا جيد".
وبعد ذلك، بدأنا اللعب معًا. كنا نركض ونتدحرج ونقفز. كانت صوفيا تضحك وأنا كنت أستمتع باللعب معها.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، كنت مستلقية على أريكة صوفيا عندما سمعت صوتًا في الباب. فتح الباب ودخلت القطة الكبيرة. قالت لي، "لقد عدت". نظرت إليها في ارتباك. قالت، "لقد جئت لألعب معك".
كنت مترددة في البداية، لكنني وافقت في النهاية على اللعب معها. كنا نركض ونتدحرج ونقفز. كانت القطة الكبيرة مرحة للغاية وأنا كنت أستمتع باللعب معها.
وبعد ذلك، حان وقت مغادرة القطة الكبيرة. قالت، "كان اللعب معك ممتعًا. ربما أعود للعب معك يومًا ما". قلت، "سيكون ذلك رائعًا".
ومع مغادرة القطة الكبيرة، شعرت بالامتنان. كانت قد علمتني ألا يخاف من المجهول. كما علمتني أن الأصدقاء يمكن أن يأتون من أي مكان.
ومنذ ذلك اليوم، بقيت القطة الكبيرة صديقتي. نلعب معًا طوال الوقت ونستمتع بصحبة بعضنا. أنا ممتنة جدًا لمقابلتها.