سأتحدث لكم عن ميكالي، المكان الذي غيّرني إلى الأبد. إنه مكان سوف يبقى في قلبي دائمًا، ولن أنسى أبدًا الوقت الذي قضيتُهُ هناك.
عندما وصلت لأول مرة إلى ميكالي، كنتُ شابًا ضائعًا. لم أكن أعرف ماذا أريد من الحياة، ولم يكن لدي أي فكرة عن مستقبلي. ولكن شيئًا ما في ميكالي أشعل بداخلي شعلة.
كانت ميكالي مدينة مليئة بالحياة. كانت الشوارع مليئة بالناس، وكان هناك دائمًا شيء يحدث. بدأتُ في استكشاف المدينة، وتكوين الأصدقاء، والتعرف على ثقافة جديدة. كلما قضيتُ وقتًا أطول في ميكالي، كلما شعرتُ بأنني في موطني.
لكن ميكالي لم تكن مجرد مدينة. لقد كانت أيضًا مجتمعًا. لقد عثرتُ هناك على أشخاصٍ اهتموا بي، وساعدوني في العثور على طريقي. لقد التقيتُ بمعلمي، الذي أرشدني وأعطاني الإلهام. لقد التقيتُ بأصدقائي، الذين أصبحوا عائلتي. لقد التقيتُ بحبي، الذي أشعل النار في روحي.
في ميكالي، تعلمتُ معنى الحياة. لقد تعلمتُ أهمية الأسرة والأصدقاء والمجتمع. لقد تعلمتُ أهمية العطاء والمساهمة في العالم. لقد تعلمتُ أهمية أن تكون نفسي وألا أخاف من أن أكون مختلفًا.
ميكالي هي أكثر من مجرد مكان بالنسبة لي. إنها منزلي. إنها المكان الذي وجدتُ فيه نفسي. إنها المكان الذي سأحملُهُ معي دائمًا في قلبي.
إذا كنت تبحث عن مكان سحري، حيث يمكنك أن تجد نفسك، فإن ميكالي هي المكان المناسب لك.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here