ميكالي.. مسيرة دربها اللعب النظيف وطموحاتها لا تعرف المستحيل




بدأت مسيرتي في عالم كرة القدم في سن مبكرة، حيث كنت أركض وراء الكرة منذ أن بدأت أتذكر. كانت الفرحة تغمرني عندما أسدد الكرة وتدخل الشباك، وكان هذا الدافع وراء شغفي باللعبة.

وبينما تطورت مهاراتي، نشأت بداخلي قيم اللعب النظيف واحترام الخصم. تعلمت أن الفوز ليس هو الشيء الوحيد المهم، بل كيفية الفوز هو الأهم. كنت مرتاحًا للعب في أي مركز، وأدركت أن العمل الجماعي واللعب بروح الفريق الواحد هما مفتاح النجاح.

"اللعب النظيف ليس مجرد شعار، إنه أسلوب حياة."

انضممت إلى نادي "ميكالي" في سن الثامنة، حيث كان لمدربي دور كبير في صقل مهاراتي وتطوير أسلوبي. لقد علمني أساسيات اللعبة، وأهمية الانضباط والتدريب الجاد. وبفضل دعمهم وتوجيههم، تمكنت من التغلب على التحديات وتحقيق إمكاناتي.

كانت لكل مباراة ألعبها قصة فريدة، وكل فوز كان بمثابة حجر بناء في رحلتي. أتذكر بوضوح إحدى المباريات عندما كنت صغيرًا، حيث استطعت تسجيل هدف الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة. كان شعورًا لا يوصف.

"كرة القدم هي أكثر من مجرد لعبة، إنها مزيج من الشغف والعمل الجاد والروح الرياضية."

مع مرور الوقت، لم تقتصر مساهمتي على أرض الملعب. فقد أصبحت قائدًا لفريقي، وكنت حريصًا على نقل القيم التي تعلمتها لجيل الشباب من اللاعبين. أردت أن ألهامهم ليكونوا رياضيين جيدين ومواطنين صالحين.

تتطلب كرة القدم الكثير من التضحيات، لكنها أيضًا تجلب الكثير من الفرح والمكافآت. لقد منحتني اللعبة صداقات تدوم مدى الحياة، وساعدتني على بناء شخصية قوية وإيجابية. أشعر بالامتنان لأنني جزء من هذه الرياضة الرائعة، وأتطلع إلى مواصلة رحلتي مع "ميكالي" في السنوات القادمة.

"طموحاتي لا تعرف المستحيل، وسأسعى دائمًا لتحقيق الأفضل."

في كل مباراة ألعبها، أخطو خطوة نحو أحلامي. أريد الفوز بالبطولات، وتمثيل بلدي، وإلهام الجيل القادم من لاعبي كرة القدم. قد يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا، لكنني مستعد للرحلة. لأنني أعلم أن العمل الشاق واللعب بروح الفريق الواحد يمكن أن يحول الأحلام إلى حقيقة.

"ميكالي".. أكثر من مجرد فريق، إنها عائلة.