ميلانيا ترامب هي زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهي سيدة سابقة للولايات المتحدة. اشتهرت ميلانيا بتصريحاتها المقتضبة واتزانها واهتمامها بالموضة. كما عُرفت بدعمها لعدد من القضايا الإنسانية، بما في ذلك مكافحة التنمر على الإنترنت.
وُلدت ميلانيا كناوس في نوفو ميستو، جمهورية سلوفينيا الاشتراكية، في 26 أبريل 1970. وبدأت مسيرتها المهنية في عرض الأزياء في سن مبكرة، وسرعان ما حققت نجاحًا في أوروبا. في عام 1996، انتقلت ميلانيا إلى مدينة نيويورك لمتابعة مسيرتها في عرض الأزياء. وفي ذلك العام، التقت دونالد ترامب، الذي كان رجل أعمال ناجحًا في ذلك الوقت.
تزوجت ميلانيا وترامب في عام 2005. في عام 2006، أصبحت مواطنة أمريكية. وفي عام 2017، عندما انتخب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أصبحت ميلانيا السيدة الأولى.
بصفتها السيدة الأولى، كانت ميلانيا محط أنظار العامة. كانت موضع مدح بسبب أسلوبها ودعمها للعديد من القضايا الإنسانية. كما تعرضت لانتقادات بسبب بعض تصريحاتها وإجراءاتها. وإجمالاً، كانت فترة ميلانيا كسيدة أولى مثيرة للجدل.
غادرت ميلانيا البيت الأبيض مع زوجها في يناير 2021. ومنذ ذلك الحين، حافظت على مستوى منخفض نسبيًا. وفي سبتمبر 2022، أصدرت مذكرات بعنوان "كنت حقًا مجرد فتاة: حياتي في الحلم الأمريكي".
ميلانيا ترامب هي شخصية معقدة ومثيرة للنقاش. إنها نموذج سابق وناشطة في مجال العمل الإنساني وزوجة رئيس الولايات المتحدة السابق. من المؤكد أن إرثها سيستمر في النقاش لسنوات قادمة.