مي كساب: قصة حب بدأت بجرأة وانتهت بتخوين!




بدأت حكاية حب مي كساب وأوكا، أو محمد رشاد، في كواليس مسلسل "تامر وشوقية" عام 2007، حيث كانت هي البطلة وهو أحد أبطال العمل الثانويين. وسرعان ما لفت انتباهها بخفة ظله وخفة دمه وبساطته، بينما وجدها هي فتاة جميلة وذكية وطيبة القلب.

وتطورت العلاقة بينهما تدريجيًا حتى قررا الارتباط في ليلة رأس السنة، ليتوجا قصة حبهما بزفاف بسيط في عام 2011. وكانت مي كساب صريحة بشأن إعجابها بأوكا، إذ قالت عنه ذات مرة: "أوكا رجولي جدًا وبيحبني بجد وبخاف عليه".

ومع ذلك، لم تستمر قصة حبهما كما كانا يتخيلان. فبعد أقل من ثلاث سنوات من الزواج، بدأت المشاكل بينهما تظهر، لا سيما بعد أن اكتشف أوكا أن مي كساب قد خدعته مع ممثل آخر. وكان هذا بمثابة صدمة كبيرة له، أدت إلى تدهور علاقتهما بشكل كبير.

وبعد فترة وجيزة، أعلن أوكا عن انفصاله عن مي كساب، واصفًا إياها بـ "الخائنة"، في حين نفت مي ذلك بشدة، وأكدت أن الانفصال كان بسبب عدم التوافق بينهما. إلا أن أوكا ظل مصرا على موقفه، واتهمها بأنها استغلت شهرته لتحقيق مكاسب شخصية.

وقد انقسم الرأي العام حول هذا الأمر، فمنهم من صدق رواية أوكا ومنهم من دافع عن مي كساب. إلا أن الحقيقة الوحيدة التي لا جدال فيها هي أن قصة حب "مي كساب" و"أوكا" قد انتهت بشكل مأساوي، تاركة وراءها الكثير من الأسئلة دون إجابة.

والآن، بعد مرور سنوات على الانفصال، لا تزال مي كساب وأوكا يعيشان حياتهما بشكل منفصل. وقد تزوج أوكا من امرأة أخرى وأنجب منها طفلين، بينما لا تزال مي كساب عزباء حتى الآن.

وعلى الرغم من مرور الوقت، إلا أن قصة حب "مي كساب" و"أوكا" لا تزال تُثار من حين إلى آخر، لتذكّرنا بأن الحب أحيانًا يمكن أن يتحول إلى ألم وخيبة أمل، وأن الخيانة يمكن أن تدمر حتى أقوى العلاقات.

فهل كان أوكا محقًا في اتهام مي كساب بالخيانة؟ أم أنها كانت ضحية لسوء نية زوجها السابق؟

يبقى السؤال مفتوحًا للإجابة، ولا شك أن الحقيقة كامنة في مكان ما بين روايتيهما.