وسط المنافسة الشرسة في الدوري المصري الممتاز، برز اسم جديد على الساحة، نادي زد. فريق يجعل الجميع يتحدث عنه، سواء من المشجعين أو المحللين أو حتى اللاعبين أنفسهم.
يرجع اسم "زد" إلى اسم شركة العقارات التي أسست النادي، وهي شركة زد للتنمية والاستثمار العقاري. كما يعكس الاسم أيضًا رؤية النادي في أن يكون في المقدمة دائمًا، حيث ترمز "زد" إلى الحرف الأخير من الأبجدية العربية.
لا يعتمد نجاح نادي زد على الصفقات الباهظة أو اللاعبين النجوم، ولكن على أمرين رئيسيين:
استثمر نادي زد بشكل كبير في أكاديميته للشباب، مما أدى إلى إنتاج مواهب واعدة مثل مصطفى زيكو وعبد الرحمن حسن البنوبي. يعتبر هذا النهج طويل المدى استراتيجية ذكية لبناء فريق قوي ومستقر.
يتولى تدريب نادي زد المدرب الوطني مجدي عبد العاطي، المعروف بأسلوبه التكتيكي المرن وقدرته على استخراج أفضل ما في لاعبيه. تحت قيادته، أظهر الفريق مستوى رائع من الانضباط واللعب الجماعي.
أثار أداء نادي زد إعجاب الجماهير والخبراء على السواء:
من الصعب التنبؤ بمستقبل نادي زد، لكن المؤشرات الأولية واعدة للغاية. من خلال الاعتماد على موهبته الشابة وقيادة مدربه المتميز، يمكن للنادي المضي قدمًا في الدوري المصري الممتاز بل وربما المنافسة على بطولة الدوري.
ومع ذلك، فإن الطريق لن يكون سهلاً. ستكون المنافسة شرسة، وسيحتاج نادي زد إلى الحفاظ على تركيزه وتطوير موهبته باستمرار. ولكن بغض النظر عن النتيجة، فقد حفر نادي زد اسمه بالفعل في تاريخ كرة القدم المصرية كفريق مثير للإعجاب ترك بصمته الخاصة في اللعبة.