بيبي نتنياهو، رئيس الوزراء البارز الذي قاد إسرائيل لأكثر من 15 عامًا، شخصية مثيرة للجدل. لقد أشاد به البعض لقيادته القوية وإنجازاته الدبلوماسية، بينما انتقده آخرون لسياسته المحافظة ونهجه المتشدد تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
لا يمكن إنكار إنجازات نتنياهو. لقد أشرف على فترة من النمو الاقتصادي الكبير في إسرائيل، وحقق السلام مع عدد من الدول العربية، وقاد البلاد خلال أربع حروب. ومع ذلك، فإن سياساته الداخلية كانت مثيرة للجدل للغاية. فقد شن حملات ضد المحكمة العليا الإسرائيلية ووسائل الإعلام، وانتُقد لتعامله مع جائحة كوفيد-19.
وإلى جانب إنجازاته السياسية، عُرف نتنياهو أيضًا بتصريحاته المثيرة للجدل. فقد اتهم بالتحريض على العنف ضد الفلسطينيين، وانتُقد بسبب تعليقاته المعادية للمثليين. أدت تصرفاته إلى اتهامه بالفساد، ويواجه حاليًا محاكمة بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
بغض النظر عن رأيك في نتنياهو، فلا يمكنك إنكار أنه كان شخصية محورية في تاريخ إسرائيل. سيكون إرثه محل نقاش لسنوات قادمة.
سيكون إرث بيبي نتنياهو محل نقاش لسنوات قادمة. كان شخصية مثيرة للجدل حققت مكاسب كبيرة لإسرائيل، ولكنها كانت مسؤولة أيضًا عن بعض القرارات المثيرة للاستقطاب.
في النهاية، يعود الأمر للشعب الإسرائيلي لتقييم مساهمات نتنياهو في البلاد. ومع ذلك، لا شك في أنه ترك بصمة دائمة في تاريخ إسرائيل.