أتذكر جيدًا شعور الترقب والإثارة الذي انتابني عندما كنت أنتظر نتائج امتحانات الشهادة الإعدادية. كانت هذه الفترة مليئة بالقلق والتوتر، ولكن أيضًا بالإثارة والتوقع. كنت أعلم أن هذه النتائج ستحدد إلى حد كبير خياراتي التعليمية المستقبلية، لذلك كنت حريصًا جدًا بشأنها.
في يوم إعلان النتائج، جلستُ أمام شاشة التلفزيون مع عائلتي، وأنا أتابع بفارغ الصبر الأرقام التي ظهرت على الشاشة. عندما ظهر رقم جلوسي أخيرًا، شعرت بأن قلبي يكاد يقفز من صدري. لقد اجتزت الامتحانات بنجاح!
لقد كنت سعيدًا جدًا لدرجة أنني لم أتمكن من التوقف عن الابتسام طوال اليوم. لقد حصلت على الدرجات التي كنت أحلم بها، مما فتح لي الباب أمام مدرسة ثانوية مرموقة كنت أرغب دائمًا في الالتحاق بها.
أعلم أن العديد من الطلاب يواجهون نفس الشعور من الترقب والإثارة عندما ينتظرون نتائج امتحاناتهم. نصيحتي لكم هي أن تظلوا إيجابيين وأن تؤمنوا بأنفسكم. لقد بذلتم جهدًا كبيرًا، وستكون النتيجة بالتأكيد مثمرة.
وإليك بعض النصائح الإضافية لجميع الطلاب الذين ينتظرون نتائج امتحاناتهم: * حافظ على الهدوء والاسترخاء: أعلم أن الأمر أسهل من فعله، ولكن حاول ألا تدع القلق يتغلب عليك. خذ نفسًا عميقًا وركز على الأشياء الإيجابية. * تحدث إلى شخص تثق به: إذا كنت تشعر بالتوتر أو الإحباط، فتحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة أو معلم. يمكن أن يساعدك التحدث عن مخاوفك في تهدئتك. * أعد تركيز انتباهك: إذا وجدت نفسك تركز كثيرًا على النتائج، فحاول إعادة تركيز انتباهك على شيء آخر. اقض بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة، أو اقرأ كتابًا، أو مارس هواية مفضلة. * تذكر أن النتائج ليست كل شيء: مهما كانت نتائجك، تذكر أنها ليست نهاية العالم. هناك دائمًا طرق أخرى لتحقيق أهدافك. لا تدع النتيجة السيئة تمنعك من المضي قدمًا في حياتك.
أتمنى كل التوفيق لجميع الطلاب الذين ينتظرون نتائج امتحاناتهم. ثقوا بأنفسكم واعملوا بجد وستحققون أهدافكم.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here