وُلدت نجلاء فتحي في القاهرة في 21 ديسمبر عام 1951، لأب مصري وأم إيطالية تدعى إيفيت. بدأت نجلاء مسيرتها المهنية في التمثيل في سن مبكرة، حيث ظهرت لأول مرة في فيلم "الأشموني" عام 1967. ومنذ ذلك الحين، أصبحت واحدة من أشهر الممثلات في مصر والعالم العربي.
اشتهرت نجلاء بتجسيدها لشخصيات قوية ومستقلة. لعبت دور البطولة في العديد من الأفلام الناجحة، بما في ذلك "حب وكبرياء" (1972)، و"أفواه وأرانب" (1975)، و"العار" (1982). كما حصلت على العديد من الجوائز عن أدائها، بما في ذلك جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976 عن دورها في فيلم "الكرنك".
إلى جانب مسيرتها المهنية في التمثيل، كانت نجلاء أيضًا ناشطة اجتماعية. فقد شاركت في العديد من الجمعيات الخيرية والدفاعية. في عام 2003، تم تشخيصها بمرض السرطان، لكنها تمكنت من التغلب عليه بعد معركة شرسة استمرت لسنوات.
توفيت نجلاء فتحي في 16 ديسمبر 2021 عن عمر يناهز 70 عامًا. وقد تركت وراءها إرثًا من العمل الرائع والالتزام بالخدمة العامة. ولا تزال تُذكر حتى اليوم باعتبارها واحدة من أعظم الممثلات في تاريخ السينما المصرية.
وفي عام 2003، تم تشخيص نجلاء بسرطان الرئة، لكنها بقيت قوية وتحدت المرض. وقالت في مقابلة مع إحدى الصحف "لقد كان الأمر صعبًا للغاية، لكنني لم أستسلم أبدًا. لقد أردت أن أعيش، ولهذا السبب لم أستسلم".
في عام 2008، أعلنت نجلاء أنها قد شُفيت من مرض السرطان. وقالت "لقد كانت تجربة غيرت حياتي. لقد جعلتني أدرك معنى الحياة".
واصلت نجلاء التمثيل بعد تعافيها من مرض السرطان، حيث ظهرت في عدد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام. كما واصلت عملها الخيري، وحصلت على العديد من الجوائز عن عملها الرائع.
تُوفيت نجلاء فتحي في 16 ديسمبر 2021، عن عمر ناهز 70 عامًا. وقد تركت وراءها إرثًا من العمل الرائع والالتزام بالخدمة العامة. ولا تزال تُذكر حتى اليوم باعتبارها واحدة من أعظم الممثلات في تاريخ السينما المصرية.