ستقام المباراة على ملعب سانتياجو برنابيو الشهير في مدريد، ومن المتوقع أن تشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا. ويعتزم كلا الفريقين تقديم أفضل ما لديهما للفوز وتأمين مكان في المباراة النهائية.
يخوض المنتخب الإسباني البطولة وهو في أفضل حالاته، حيث لم يخسر أي مباراة في مرحلة المجموعات. ويعتمد الفريق heavily على مهارات لاعبي الوسط المبدعين مثل بيدري وغاوي، فضلاً عن خبرة المدافع سيرجيو راموس. أما المنتخب الفرنسي، فهو فريق مرصع بالنجوم ويضم بعضًا من أفضل اللاعبين في العالم، مثل كيليان مبابي وأنطوان جريزمان. يقود الفريق المدرب ديدييه ديشامب، الذي لديه تاريخ حافل بالنجاح مع المنتخب الفرنسي.
من المتوقع أن تكون المباراة مباراة تكتيكية وتنافسية للغاية، حيث يحاول كلا الفريقين اكتشاف نقاط ضعف الآخر. ويُعرف المنتخب الإسباني بطريقته المميزة في الاستحواذ على الكرة، بينما يعتمد المنتخب الفرنسي على الهجمات المرتدة السريعة ومهارات لاعبي الهجوم المتميزين.
بالإضافة إلى التنافس الرياضي، فإن هذه المباراة لها أهمية رمزية كبيرة. في السنوات الأخيرة، هيمنت إسبانيا وفرنسا على كرة القدم الأوروبية، وهذا نصف النهائي هو فرصة لإحدى الدولتين لإثبات أنها لا تزال القوة المهيمنة.