في البداية، كان يجب أن يخرج من قلبي الكثير من الكلمات، ولكنّي لا أعرف من أين أبدأ.
بدأت حكايتي منذ أن فتحتُ الموقع وبدأت أتخبط في البحث عن نتائجي، كأنّني في متاهة لا أجد فيها طريقي. ولكن سرعان ما هدأت نفسي وأعدت ترتيب أفكاري.
وضعت رقم الهوية والرمز المرئي، ثم ضغطت على تسجيل الدخول. انتظر قليلاً حتى ظهرت النتائج أمامي.
شعرت بنشوة لا توصف في بادئ الأمر، لكن عندما بدأت في تدقيق العلامات، أدركتُ أنها ليست كما كنت أتوقع، لقد كانت أقل مما كنت أطمح إليه.
لم أكن أعلم ماذا أفعل. هل أبكي؟ أم أصرخ؟ هل أفرح بما حصلت عليه؟ أم أحزن على الحلم الذي لم يتحقق؟
لقد كنت أتمنى الحصول على درجات أعلى، كنت أحلم بأن أكون الأول على الفصل، لكن هذا الحلم لم يتحقق.
في ذلك اليوم، وبعد أن هدأت قليلاً، جلست مع نفسي لأراجع ما حصل. لقد درستُ بجد طوال العام، لكنني أدركتُ أنْ كان هناك بعض الثغرات في دراستي.
لقد تعلمتُ درساً قيماً في ذلك اليوم. لقد تعلمتُ أن الفشل ليس نهاية المطاف، بل هو فرصة للتعلم والتحسن.
لقد وضعت لنفسي هدفاً جديداً، وهو أن أجتهد أكثر في العام القادم وأحصل على الدرجات التي أطمح إليها.
فالحياة مليئة بالتحديات، ونحن بحاجة إلى أن نتعلم من أخطائنا وأن نستمر في المضي نحو أهدافنا.
وختامًا، أقول لكل طالب وطالبة: لا تيأسوا إذا لم تحققوا النتائج التي تريدونها، بل تعلموا من أخطائكم واستمروا في المحاولة. ففي يوم من الأيام، ستحققون أهدافكم بإذن الله تعالى.