نور، حلم اليقظة الذي لم يكتمل
"أنا نورهان ناصر، فنانة تشكيلية تعشق الألوان والخطوط، وأرى العالم من منظور مختلف وأعبر عنه بلوحة وألوان".
قدمت نورهان لوحاتها في العديد من المعارض محليًا ودوليًا، ونالت إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. لكن في عام 2022، تعرضت نورهان لحادث سيارة مروع تركها في حالة غيبوبة لأشهر.
عندما استيقظت نورهان من غيبوبتها، كانت قد فقدت ذاكرتها وإلهامها الإبداعي.
"كان الأمر كما لو أن شخصًا آخر قد استولى على جسدي. ما زلت أتعرف على نفسي".
لم تستسلم نورهان لقدرها. بدأت في زيارة المعارض الفنية، ونقاش الأعمال الفنية مع الأصدقاء والعائلة. ببطء، بدأ إبداعها يعود إليها.
"لقد فقدت جزءًا مني، لكنني لن أفقد نفسي أبدًا".
إصرار نورهان ملهم للجميع. إنها مثال على قوة وتصميم الروح البشرية.
طريق طويل وشاق
طريق نورهان للتعافي طويل وشاق. ولا تزال تكافح من أجل استعادة ذاكرتها ومهاراتها الإبداعية.
"إنه يتحسن يومًا بعد يوم. آمل أن أتمكن يومًا ما من استعادة كل ما فقدته".
- تحظى نورهان بدعم كبير من عائلتها وأصدقائها.
- يهتم بها طاقم طبي ماهر ومتفاني.
- ولا تخلو رحلة نورهان من لحظات اليأس والإحباط.
لكنها تحافظ على موقف إيجابي وتؤمن بأنها ستتغلب على هذه التحديات.
رسالة أمل
تتمنى نورهان أن تكون قصتها مصدر إلهام للآخرين.
"لا تدع أي شيء يمنعك من متابعة أحلامك. لا تستسلم أبدًا، حتى لو بدت الأمور مستحيلة".
قصة نورهان هي قصة شجاعة وأمل. إنها تذكرنا بقوة الروح البشرية والقدرة على التغلب على التحديات.