استهلال
كنت طفلاً خجولاً ومنطوياً على ذاته، أحب الاختباء في عالم الكتب، حيث وجدت العزاء والملاذ من متاعب الحياة. مع كل صفحة أقرؤها، أشعر وكأنني أكتشف جزءًا جديدًا من نفسي.
بذور شغفي الأدبي
نشأت محاطًا بكتب والدي وجدي، الذين كانا من العلماء وأساتذة الأدب. لطالما أحطت نفسي بالكلمات، أستمتع بصوتها وجمالياتها. عندما كنت صغيرًا، كنت أقضي ساعات في قراءة القصائد والروايات، وأتخيل نفسي في عوالمهم الخيالية.
الشرارة الأولى
في الصف الثامن، اكتشفت شغفي الحقيقي للكتابة. كتبت قصيدة عن الحب الأول، وكان شيئًا سحريًا. شعرت وكأنني عبرت عن نفسي بشكل لم أستطع فعله من قبل. شجعني معلمي الإنجليزي، الذي رأى شغفي، على مواصلة الكتابة.
الصراع الداخلي
مثل العديد من الأطفال ذوي الأصل الشرقي، وجدت نفسي منقسمًا بين تقاليد عائلتي ورغبتي في متابعة أحلامي الأدبية. رغب والدي بشدة في أن أصبح طبيبًا أو مهندسًا، لكن قلبي كان دائمًا في الأدب.
رحلة اكتشاف الذات
قررت بعد تخرج من الجامعة أن أغامر واتبع شغفي. تركت وظيفتي الآمنة كمعلم وقضيت السنوات التالية في السفر والكتابة وقراءة قدر ما أستطيع. سافرت إلى أماكن بعيدة، قابلت أشخاصًا مختلفين، وكتبت عن تجاربي ومشاعري.
النجاحات والتحديات
لم تكن الرحلة سهلة دائمًا. واجهت الكثير من الرفض والانتقادات، لكنني لم أيأس. واصلت الكتابة لأنني آمنت أنه لدي شيء مهم لأقوله للعالم.
حصلت على فرصتي الكبيرة في عام 2015، عندما نُشرت روايتي الأولى. كانت لحظة سريالية بالنسبة لي، أن أرى كلماتي مطبوعة ومُشاركة مع الآخرين.
رسالتي للعالم
أعتقد أن لكل شخص قصة يجب أن يرويها، وأنه لا يجب السماح للخوف أو الشك بتثبيط عزيمتنا. علينا أن نتحلى بالشجاعة لنكون صادقين مع أنفسنا وأن نسعى وراء أحلامنا.
دعوة للعمل
أشجعكم جميعًا على اكتشاف شغفكم، مهما كان. لا تتخلوا عن أحلامكم، حتى لو كانت تبدو مستحيلة. ثقوا بأنفسكم واتخذوا تلك الخطوة الأولى نحو مستقبل أكثر إبداعًا وإرضاءً.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here