هبة الحسين: الموهبة المفقودة التي عادت إلى الكتابة!
اريد تراثي معي
بعد غياب استمر سنوات طويلة عن الوسط الأدبي، عادت الكاتبة الشابة "هبة الحسين" إلى الساحة الأدبية من جديد، بصدور روايتها الجديدة بعنوان "أريد تراثي معي"، والتي لاقت رواجًا كبيرًا في الأوساط الأدبية العربية، وتصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في المكتبات العربية.
وتدور الرواية حول قصة فتاة تدعى "سلوى" التي تبحث عن جذورها وتراثها، بعد أن اكتشفت أنها تنحدر من أسرة عريقة لها تاريخ عريق في إحدى الدول العربية، وتواجه "سلوى" العديد من العقبات والتحديات في رحلتها للبحث عن هويتها الحقيقية، لكنها في النهاية تنجح في تحقيق حلمها.
وتتميز رواية "أريد تراثي معي" بأسلوبها السلس الممتع، وقصتها المشوقة التي تجمع بين التشويق والرومانسية والتاريخ، كما أنها تحمل رسالة مهمة عن أهمية معرفة أصولنا وتقدير تراثنا. صراع إنساني محير
في حديثها عن روايتها الجديدة، قالت "هبة الحسين" إنها استوحت فكرتها من خلال رحلتها الشخصية في البحث عن جذورها، وأضافت: "كانت رحلة صعبة ومليئة بالتحديات، لكنها ساعدتني على فهم نفسي وتقدير تراثي أكثر".
وتطرقت "هبة الحسين" في روايتها إلى الصراع الإنساني الدائم بين الرغبة في التمسك بالتقاليد والتراث، وبين الحاجة إلى التطور والتقدم، وقالت: "إنه صراع محير يواجهه الكثير من الناس في عالمنا اليوم". تجربة الكتابة
وعن تجربة الكتابة، قالت "هبة الحسين" إنها تجربة فريدة وممتعة، لكنها أيضًا صعبة وتتطلب الكثير من الجهد والمثابرة، وأضافت: "أنا ممتنة جدًا للقراء الذين دعموني خلال مسيرتي الأدبية، وأتمنى أن يستمتعوا بروايتي الجديدة". دعوة للإلهام
وفي النهاية، وجهت "هبة الحسين" رسالة إلى جميع الكتاب والمبدعين، وقالت: "لا تدعوا الخوف أو الشك يمنعكم من تحقيق أحلامكم، ثقوا بأنفسكم وباختلافكم، واعلموا أن العالم يحتاج إلى أصواتكم وأفكاركم المتميزة".
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here