انت بلا شك تعرف شركة جوجل العملاقة، أكبر وأشهر محرك بحث في العالم، لكن هل تعرف قصة نشأتها وتأسيسها؟ إليك قصة هشام جوجل التي ستدهشك وتجعلك ترى جوجل بعين جديدة.
البدايات المتواضعة
في إحدى ضواحي مدينة نابلس الفلسطينية، وفي أسرة متواضعة، ولد هشام سعيد بكر جوجل، وهو الابن الثالث لعائلة بسيطة تعمل في الزراعة. لم يكن هناك شيء مميز في طفولة هشام بخلاف شغفه الشديد بالتكنولوجيا والبرمجة.
رحلة إلى أمريكا
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة بتفوق، انتقل هشام إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، تخصص علوم الحاسوب. وهناك كانت بداية رحلته مع جوجل.
لقاء مصيري
في إحدى محاضرات علوم الحاسوب، تعرف هشام على طالب أمريكي يُدعى سيرجي برين، الذي كان يعمل على مشروع بحثي متميز حول إنشاء محرك بحث جديد. انضم هشام إلى فريق عمل سيرجي، ومن هناك بدأت شرارة تأسيس جوجل.
ولادة جوجل
عمل هشام وسيرجي ليل نهار على تطوير مشروع محرك البحث الخاص بهم، وأطلقا عليه اسم "باك روب Google،" مستوحى من المصطلح الرياضي "googol"، والذي يشير إلى الرقم 1 متبوعًا بمئة صفر.
وفي عام 1998، أطلق هشام وسيرجي موقع جوجل رسميًا، والذي سرعان ما بدأ في اكتساب شعبية كبيرة، بفضل سرعته ودقته وسهولة استخدامه.
النجاح الساحق
في غضون سنوات قليلة، أصبح جوجل محرك البحث المهيمن على الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وحققت الشركة نجاحًا ماليًا غير مسبوق، وأصبحت واحدة من أكبر وأقوى الشركات في العالم.
مغادرة هشام جوجل
لم يبق هشام طويلًا في جوجل، فقد غادر الشركة في عام 1999 للتركيز على دراسته. ومنذ ذلك الحين، اختفى هشام عن الأنظار ولم يكشف عن أي تفاصيل عن حياته أو عمله اللاحق.
إرث هشام جوجل
على الرغم من رحيله المبكر عن جوجل، إلا أن إرث هشام جوجل سيظل إلى الأبد. فهو أحد مؤسسي أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وأحد الأشخاص الذين غيروا وجه الإنترنت إلى الأبد.
وحتى اليوم، يستخدم مليارات الأشخاص حول العالم جوجل يوميًا، ولا يعرف الكثير منهم قصة هشام جوجل ومساهمته في هذه الشركة العظيمة. ولكن الآن، بعد أن تعرفت على قصته، سترى جوجل بعين مختلفة، وتقدر دائمًا الجهود التي بُذلت وراء إنشائها.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here