هل أنت مبتكر ودائمًا ما تبحث عن طرق جديدة وحلول خارج الصندوق؟ أم أنك تفضل اتباع المسارات المألوفة والمنهجيات المعتادة؟
يقول العلماء إن الأشخاص المبدعين يتميزون ببعض السمات الشخصية المحددة، مثل الانفتاح والفضول والخيال الخصب. غالبًا ما يكونون مستقلين في تفكيرهم ولا يخافون من الخروج عن القطيع.
من ناحية أخرى، يميل الأشخاص الروتينيون إلى أن يكونوا أكثر تحفظًا وأقل ميلًا إلى المخاطرة. يفضلون اتباع التعليمات واتباع التقاليد بدلاً من استكشاف مسارات جديدة غير مألوفة.
لا يوجد شيء جيد أو سيئ في أن تكون مبدعًا أو روتينيًا. كلا النوعين من الأشخاص لهما نقاط قوته وضعفه. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بنقاط قوتك وضعفك حتى تتمكن من الاستفادة منها على أفضل وجه.
إذا كنت شخصًا مبدعًا، فقد يكون لديك دائمًا أفكارًا جديدة وتتطلع إلى تجربة أشياء مختلفة. قد تكون جيدًا أيضًا في حل المشكلات وإيجاد حلول غير تقليدية. ومع ذلك، فقد تواجه صعوبة في التركيز على المهام والالتزام بالجداول الزمنية.
إذا كنت شخصًا روتينيًا، فقد تكون جيدًا في اتباع التعليمات وتكون دقيقًا في عملك. قد تكون أيضًا قادرًا على العمل بشكل جيد مع الآخرين واتباع التوجيهات. ومع ذلك، فقد تواجه صعوبة في الخروج بأفكار جديدة أو اتخاذ زمام المبادرة.
في النهاية، فإن كونك مبدعًا أو روتينيًا هو مجرد مسألة تفضيل شخصي. لا يوجد شيء صحيح أو خطأ. الأهم من ذلك هو أن تكون على دراية بنقاط قوتك وضعفك حتى تتمكن من استخدامها لصالحك.
بغض النظر عن نوع شخصيتك، فإن مفتاح النجاح هو معرفة نفسك جيدًا والاستفادة من نقاط قوتك.
هل أنت مستعد لاكتشاف إبداعك؟