هل تتذكر عندما كنت طفلاً؟




هل تتذكر عندما كنت صغيراً جدًا وكان العالم مكانًا كبيرًا ومخيفًا؟ عندما كانت الأشجار تبدو عمالقة وبدت الأيام وكأنها تمر ببطء شديد؟ عندما كانت كل تجربة صغيرة بمثابة مغامرة كبيرة؟
حسنًا، قد لا تتذكر تلك الأيام بالضبط، ولكن ربما يمكنك الشعور بها. ربما تشعر بهذا الشعور بالرهبة والإثارة عندما تفعل شيئًا جديدًا أو تذهب إلى مكان جديد. أو ربما تشعر بهذا الشعور بالدفء والحنين عندما تسترجع ذكريات طفولتك.
تلك المشاعر هي جزء مما يجعلنا بشراً. إنها ما يجعلنا قادرين على التعجب والدهشة والنمو. إنها ما يجعلنا نحلم بالأشياء العظيمة والممكنة.
ولكن في بعض الأحيان، عندما نكبر، ننسى كيف نشعر وكأننا أطفال. ننسى كيف نرى العالم بعيون جديدة وكيف نستمتع بالأشياء البسيطة.
إذا كنت تشعر بالإرهاق أو الضياع أو عدم الإلهام، فقد حان الوقت لتتذكر ما يشبه أن تكون طفلاً مرة أخرى. اخرج إلى الطبيعة واستمتع بجمالها. العب مع الأطفال وشاهد العالم من خلال أعينهم. اقرأ كتابًا أو شاهد فيلمًا يجعلك تشعر بالسعادة.
افعل أي شيء يجعلك تشعر بالحيوية والحيوية. افعل أي شيء يجعلك تشعر وكأنك طفل مرة أخرى.
لأن كونك طفلاً لا يعني أن تكون صغيراً في السن. هذا يعني أن تكون منفتح الذهن ومتحمسًا للحياة. هذا يعني أن تكون قادراً على رؤية العالم بعيون جديدة وأن تكون قادراً على العثور على السعادة في كل مكان.
لذا انطلق وتذكر كيف تشعر وكأنك طفل مرة أخرى. العالم بانتظارك.